السعودية تعتزم دعوة الأسد لحضور قمة جامعة الدول العربية
أفادت وكالة "رويترز"، نقلا عن مصادر، أن السعودية تعتزم دعوة الرئيس السوري بشار الأسد لحضور قمة جامعة الدول العربية في مايو/ أيار.
وذكرت الوكالة أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة، لتقديم دعوة رسمية للأسد لحضور القمة في 19 مايو".
وفي وقت سابق، كتبت "رويترز" نقلا عن مصادر أن سوريا والسعودية اتفقتا على فتح السفارتين بعد أكثر من عشر سنوات على انقطاع العلاقات.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مسؤولين عرب وأوروبيين، أن عددًا من الدول العربية التي لا تتعاون مع حكومة الأسد تسعى لإعادة العلاقات معه.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أغلقت سفارتها في دمشق، في شهر مارس/ آذار عام 2012، لتنقطع بعدها العلاقات الدبلوماسية بين البلدين العربيين طيلة سنوات الحرب على سوريا.
علق أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، اليوم الأحد، على زيارة وزير الخارجية السوري إلى مصر، وذلك لأول مرة بعد أكثر من 10 سنوات.
وقال قرقاش عبر "تويتر"، إن "زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى مصر الشقيقة خطوة إيجابية أخرى في اتجاه عودة سوريا الشقيقة إلى محيطها العربي وتجاوز تداعيات عقد الفوضى".
وأضاف: "ترسيخ البعد العربي يتعزز مع كل خطوة والإمارات في عمق هذا التوافق الخيّر".
وزار وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أمس السبت، القاهرة في أول زيارة رسمية يقوم بها وزير خارجية سوري للقاهرة منذ أكثر من 10 سنوات.
وقالت الخارجية المصرية في بيان إن الوزيرين "اتفقا على تكثيف قنوات التواصل بين البلدين على مختلف الأصعدة ،خلال المرحلة المقبلة، بهدف تناول القضايا والموضوعات التي تمس مصالح البلدين".
كما جددت مصر دعمها "لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية في أقرب وقت".
وفي السياق، تحدثت تقارير عن أن الزيارة تمهد لإرساء خطوات لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية عبر وساطة مصرية وسعودية.
وكشفت وكالة "رويترز" أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة، لتقديم دعوة رسمية للأسد لحضور القمة العربية في 19 مايو/أيار".
وبدورها أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن الدول العربية تستعد لاستعادة العلاقات مع دمشق في تطورات سريعة، ربما تعيد تشكيل الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط.