الصحة المصرية تكشف عن جهودها الراهنة لمواجهة فيروس "ماربورغ"
كشف مصدر في وزارة الصحة المصرية، اليوم الأحد، عن جهودها في الوقت الحالي لمواجهة فيروس "ماربورغ"، المتفشي في جمهوريتي تنزانيا وغينيا الاستوائية.
وأوضح المصدر في تصريحات لموقع "مصراوي"، أن "الوزارة أصدرت توجيهات لأقسام الحجر الصحي، بتوعية المسافرين إلى الدول المتأثرة بالمرض، بطرق انتقال العدوى وكيفية الوقاية منها، مع تنشيط وتشديد إجراءات الرقابة الصحية على القادمين من الدول المتأثرة بالمرض".
وأضاف أن الوزارة أنها "اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية على منافذ الوصول والسفر، سواء الجوية أو البحرية أو البرية، مع التشديد على متابعة وترصد حالات الاشتباه في إصابتها بالفيروس، وخاصة من الدول التي تفشى بها".
وأوضح المصدر في وزارة الصحة المصرية أنها "لم تصدر حاليا أي توصيات للمواطنين، بتجنب السفر إلى تنزانيا وغينيا الاستوائية"، منوها أنه "لم يتم إصدار إرشادات عالمية لفرض قيود بعينها على المسافرين والانتقال عبر الدول بشأن هذا الفيروس".
كما أن وزارة الصحة المصرية، وزعت في وقت سابق، دليلا إرشاديا لمواجهة فيروس "ماربورغ"، والذي يتضمن التعريف بالمرض والإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها، وإجراءات التعامل مع الحالات حال اكتشافها، بحسب "مصراوي".
وكانت دول خليجية نصحت مواطنيها مؤخرا بتجنب السفر إلى جمهوريتي تنزانيا وغينيا الاستوائية، حيث تشهدان تفشيا في فيروس "ماربورغ".
و"ماربورغ" هو مرض خطير، يرتبط بشكل وثيق مع فيروس "إيبولا"، ويمكن أن يقتل ما يصل إلى 88% من الأشخاص المصابين به، وغالبا ما يكون قاتلا، وفقا لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
ويظهر المرض بشكل مفاجئ، مع ارتفاع في درجة الحرارة، وصداع وتوعك شديدين، ويتعرض العديد من المصابين به بأعراض نزفية حادة في غضون 7 أيام.
وينتقل فيروس "ماربورغ" من خفافيش الفاكهة، وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين، والأسطح والمواد.