الخارجية المصرية تصدر بيانا بشأن الطلبة المصريين في روسيا
أعلنت وزارة الخارجية المصرية نجاحها في حل مشكلة كبيرة وقعت بين طلاب مصريين ومجموعة من المواطنين من جنسيات أخرى.ما أدى إلى توقيفهم لدى السلطات والتهديد بفصلهم من الجامعة
ونجحت جهود السفارة المصرية لدى موسكو في حل مشكلة عدد من الطلاب المصريين الذين كانت تعتزم جامعة "اورال الفيدرالية" بمدينة إيكاترينبرج الروسية التي يدرسون بها، اتخاذ قرار بفصلهم من الجامعة، إثر مشاجرة مع طلاب من جنسيات مختلفة.
جاء ذلك في إطار الجهود التي تبذلها السفارة، لرعاية الطلاب المصريين الدارسين هناك، وفي ظل الأوضاع التي تشهدها بعض المدن الروسية القريبة من الحدود مع أوكرانيا، وفي ضوء الأعداد الكبيرة من الطلاب الصريين الموزعين على مختلف المناطق والمدن الروسية.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، مساء الأحد، بذلت السفارة مساعي حثيثة خلال الأسابيع الماضية، وأجرى السفير المصري في موسكو اتصالاتٍ مع رئاسة الجامعة، من أجل إنهاء المشكلة مع الطلاب حرصاً على مستقبلهم الدراسي بالجامعة.
وأسفرت تلك الجهود عن تراجع الجامعة عن قراراها، التي كانت تعتزم اتخاذه بفصل هؤلاء الطلاب، وترحيلهم عقب احتجازهم من قبل السلطات الروسية بالمدينة؛ جراء المشاجرة.
وأهاب القطاع القنصلي بوزارة الخارجية بجميع الطلاب وأولياء الأمور، توجيه النصح للطلاب بضرورة وأهمية الالتزام بالقوانين والقواعد التي تضعها السلطات الروسية والجامعات التي يدرسون بها، وعدم الخروج على النظام، أو التورط في أية مشكلات طلابية أو غيرها؛ حرصاً على مستقبلهم الدراسي، ولعدم تعرضهم لأية مشكلات، أو الوقوع تحت طائلة القانون، مما قد يؤدي إلى احتجازهم وترحيلهم.