مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
قتل فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تنفيذه عمليتين عسكريتين في الضفة الغربية التي تشهد منذ حوالي عام تصاعد وتيرة العنف.
وأكد الجيش الإسرائيلي الخميس، أن قواته أصابت بالرصاص شخصا واحدا خلال تنفيذها عملية عسكرية في مخيّم قلنديا للاجئين الفلسطينيين الذي يقع بين رام الله والقدس.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد المواطن سمير عوني أصلان (41 عاما) بعد إصابته برصاصة اخترقت صدره أطلقها عليه الجيش الإسرائيلي خلال العدوان على مخيم قلنديا شمال القدس".
وبحسب الجيش الإسرائيلي فقد أطلق جنوده النار ردا على "إلقاء مشتبه بهم الحجارة والكتل من فوق أسطح المنازل مستهدفين الجنود".
وأشار الجيش في بيان إلى اعتقال 17 "مشتبها بهم" في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، من بينهم ستة في مخيم قلنديا.
وذكر البيان أن الجيش صادر من المخيم بندقية "إم 16" وقطع أسلحة وذخائر وأموالا.
من جهته، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنه تم اعتقال 18 شابا فلسطينيا معظمهم من مخيم قلنديا.
وقبل ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب متأثرا بجروح أصيب بها خلال عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في مدينة نابلس.
وقالت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها في نابلس تعاملت مع عشر إصابات بينها صحافيان.
وبذلك يرتفع إلى ثمانية عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ مطلع العام برصاص إسرائيلي.
وقتل أكثر من 150 فلسطينيا و26 إسرائيليا العام الماضي في أنحاء إسرائيل والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس، فيما اعتبرت الأمم المتحدة أن العام 2022 هو من الأعوام التي سجّلت أكبر عدد من القتلى في الضفة الغربية منذ 2005.
وتسري مخاوف من تصعيد للعنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، عقب تسلم الحكومة الإسرائيلية الجديدة مهامها في نهاية العام الماضي برئاسة بنيامين نتانياهو والتي وصفت بأنها الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.