جهاز مكافحة الإرهاب العراقي: لسنا طرفا في السياسة أو الحكم
نشر جهاز مكافحة الإرهاب العراقي بيانا أكد فيه على أنه لن يكون طرفا في السياسة أو الحكم، وألا تخرج قياداته عن واجباتها المقررة في قانون عام 2016.
وتابع الجهاز في البيان الذي حمل توقيعه، وتاريخ اليوم الاثنين، 1 أغسطس 2022، أنه في خضم التطورات السياسية التي تشهدها البلاد فلن يكون الجهاز طرفا في السياسة أو الحكم، ولا ترضى قيادته أن تخرج عن واجباتها المقررة بموجب قانون جهاز مكافحة الإرهاب رقم 31 لسنة 2016، والصادر في 29 سبتمبر.
وتابع البيان: "يشدد الجهاز كذلك على أنه مؤسسة عراقية رصينة وقوية، ترتبط بالقائد العام للقوات المسلحة، وبتوجيهاته، وتحظى بالإجماع المحلي والدولي على مهنيتها لما قامت به من نجاحات في معارك العراق ضد عصابات الإرهاب، ولما بذله هذا الجهاز من تضحيات في سبيل هذه الأرض الطاهرة، كما أنشئ الجهاز لحماية العراق والعراقيين ويعتز ويفتخر أبطالكم في هذه المؤسسة بحب أطياف الشعب العراقي".
وأنهى الجهاز بيانه: "تحية تقدير واعتزاز لإخواننا في القوات المسلحة العراقية البطلة المخلصين الأوفياء للعراق وشعبه والذين كانوا وما زالوا سورا لهذا الوطن.
حفظ الله العراق وشعبه الكريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
وقد تأسس الجهاز الذي يتمتع بالشخصية المعنوية ويرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة ويمثله رئيس الجهاز أو من يخوله بهدف مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله والقضاء عليه، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي من شأنها منع وردع الإرهاب بهدف القضاء عليه.