مجلس التعاون الخليجي يطلب مشاركة دوله في المفاوضات مع إيران ويعلن موقفه من تطورات سوريا
أكد مجلس التعاون الخليجي ضرورة مشاركة دوله الأعضاء في المفاوضات والمباحثات والاجتماعات الإقليمية والدولية مع إيران.
جاء ذلك في خلال أعمال اجتماع الدورة الـ152 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بمدينة الرياض.
وأكد المجلس "على ضرورة أن تشمل مفاوضات الملف النووي الإيراني، وأية مفاوضات مستقبلية مع إيران، معالجة سلوكها المزعزع لاستقرار المنطقة، ورعايتها للإرهاب والميليشيات الطائفية، وبرنامجها الصاروخي، وسلامة الملاحة الدولية والمنشآت النفطية".
ودعا إلى "ضرورة التزام إيران بالمبادئ المبنية على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بشأن العلاقات بين الدول، بما في ذلك مبادئ حُسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، ونبذ الإرهاب والطائفية".
ودان المجلس "استمرار تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لليمن"، مرحبا بالوقت ذاته بدعوة مجلس القيادة الرئاسي للحوثيين للبدء في التفاوض، لكنه دعا كافة الدول إلى "إدراج جماعة الحوثيين على قوائم الإرهاب".
وحمّل المجلس الخليجي الحوثيين المسؤولية عن وضع الخزان النفطي العائم "صافر".
وفي موضوع سوريا، شدد مجلس التعاون الخليجي ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية مع التأكيد على المواقف السابقة للمجلس بخصوص الأزمة هناك.
وأكد دعمه لجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في سوريا وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254 ومبادئ بيان جنيف 1، ودعم جهود مبعوثها الخاص لسوريا غير بيدرسون، متطلعاً بأن تسفر اجتماعات اللجنة الدستورية في سوريا عن توافق سريع.