جندي ليبي
أشار الجيش الليبي إلى احتمال "اندلاع حرب في البلاد مجددا بناء على إشارات متكررة"، مؤكدا استعداده لها.
وقالت غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية بإمرة اللواء أسامة الجويلي في بيان لها: "نرفض وبشكل قاطع رسائل لجنة 5+5 الموجهة للبعثة الأممية والمجلس الرئاسي والحكومة التي طلبت تجميد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي أبرمتها الحكومة الشرعية السابقة".
وأضافت أن "الاتفاقية مع تركيا جاءت بناء على طلب حكومة معترف بها دوليا للمساعدة في صد العدوان على طرابلس الذي يهدف إلى إنهاء الدولة المدنية وهذه الاتفاقية معلنة في النور. أما دولة روسيا والدول الأخرى المتواجدة على الأرض في ليبيا فإنها تنفي تواجدها ولا تقر بأي اتفاقية مع الأطراف الليبية".
وتابعت أن "تعيين وزير للدفاع من اختصاص المجلس الرئاسي والحكومة وليس من اختصاص اللجنة (5+5) مخاطبة البعثة الأممية للضغط على لجنة الحوار".
وأردفت قولها: "هناك إشارات متكررة لاحتمال اندلاع الحرب مجددا ، فإذا كان هناك طرف لا يزال يرى أن الحرب هي خياره المفضل، فلتكن الحرب، والسلام على من اتبع الهدى".