رامش كومار ، النائب الباكستاني وزعيم الجالية الهندوسية
قالت الشرطة الباكستانية اليوم السبت، إن الشرطة اعتقلت 50 شخصا يشتبه بتورطهم في نهب معبد هندوسي في بلدة نائية في شرق باكستان، وتبحث عن 100 مشتبه بهم آخرين.
وجاء الهجوم على معبد في بلدة بهونغ في إقليم البنجاب يوم الأربعاء في أعقاب تدنيس مزعوم لمدرسة دينية من قبل صبي هندوسي صغير في وقت سابق من الأسبوع، وأحرق الجمع الغاضب الباب الرئيسي للمعبد وأتلفوا التماثيل.
ويعيش المسلمون والهندوس عموما بسلام في باكستان التي تقطنها أغلبية مسلمة، لكن كانت هناك هجمات على المعابد الهندوسية في السنوات الأخيرة هاجر معظم أبناء الأقلية الهندوسية في باكستان إلى الهند عام 1947.
وقال جام غفار، قائد شرطة المنطقة، إنه تمت إعادة النظام بعد نشر المزيد من الشرطة وقوات الأمن والشرطة تبحث عن المشتبه بهم الباقين.
وقال راميش كومار، أحد زعماء المجتمع الهندوسي بعد الهجوم، إن الاستجابة البطيئة في البداية من جانب الشرطة أدت إلى تفاقم الوضع والأضرار التي لحقت بالمعبد.
وبدأت المشاكل في بهونغ بعد صدور حكم قضائي بإطلاق سراح صبي هندوسي يبلغ من العمر 8 سنوات بكفالة تم توقيفه بسبب التبول المتعمد على سجادة في مكتبة مدرسة بها نصوص دينية يزعم الجمع أن الصبي ارتكب جريمة التجديف، وهو عمل يعاقب عليه بالإعدام في باكستان.