لاعبو البرازيل غير راضين
عبر لاعبو المنتخب البرازيلي الأربعاء عن معارضتهم تنظيم بطولة كوبا أمريكا في بلدهم، لكنهم في الوقت نفسه أكدوا أنهم لن يتراجعوا عن تمثيل المنتخب أبدا.
جاء ذلك في بيان صادر عن اللاعبين، في ظل انتشار موجة عنيفة من فيروس كورونا تضرب بلد "السيليساو" وأغلب دول القارة الأمريكية الجنوبية.
وسجلت البرازيل الثلاثاء أكثر من 52 ألف إصابة بكورونا و2693 وفاة، فيما بلغ إجمالي الإصابات أكثر من 17 مليونا، بينها أكثر من 477 ألف وفاة.
وقال اللاعبون في بيانهم: "نحن ضد تنظيم كوبا أمريكا في البرازيل، لكننا لن نقول أبدا لا لتمثيل المنتخب البرازيلي. لأسباب مختلفة، إنسانية ومهنية، نحن غير راضين عن الطريقة التي أدار بها اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول) تنظيم كوبا أمريكا".
وأضاف البيان: "نحن مع أكثر من 200 مليون مشجع كتبنا هذه الرسالة للتعبير عن رأينا، وإدراكا لأهمية موقفنا، نتابع ما تنشره وسائل الإعلام بشأن استضافة كوبا أمريكا".
وتابع: "من المهم التأكيد على أننا لم نرغب في أي وقت في إجراء هذا النقاش السياسي، ولكننا ندرك أهمية موقفنا ونظهر لتجنب تداول المزيد من الأخبار الكاذبة حولنا".
وأختتم: "نحن مجموعة متماسكة ولكن بأفكار مختلفة، ولأسباب مختلفة سواء كانت إنسانية أو مهنية، فإننا غير راضين عن سلوك (الكونميبول) مع تنظيم كوبا أمريكا".
ويُعد موقف لاعبو المنتخب البرازيلي ضربة جديدة لاتحاد كرة القدم في القارة الأمريكية الجنوبية (الكونميبول)، الذي ما زال يُصر على إقامة البطولة رغم الظروف الصحية السيئة، التي أدت سابقا إلى سحب تنظيم البطولة من الأرجنتين وكولومبيا.
وأسند الاتحاد القاري مهمة تنظيم كوبا أمريكا إلى البرازيل، نهاية أيار/مايو الفائت، مبقيا على موعدها المحدد سلفا، في الفترة بين الثالث عشر من حزيران/يونيو الحالي والعاشر من تموز/يوليو المقبل.
وكان من المفترض أن تقام بطولة كوبا أمريكا في الصيف الماضي، لكنه تم تأجيلها لمدة عام بسبب تفشي فيروس كورونا.