الثورة المستباحة

الاثنين 15 فبراير 2021 4:55 م
"لاتؤذن يابلال
دع آذان الفجر قليلا
فالحرب مازالت سجال"
*الوضع في الجنوب مابين حكومة أحتلال عفنة متأمرة علنا، وتحالف غادر، نذل، طامع حقير... َوبين مجلس أنتقالي يذكرنا ( بالمناطق الحرة) الحكومة ومن معها تستبيح الجنوب، وعدن بالذات، وتخرق بحقارة (ديمغرافية السكان) بينما الإنتقالي ومن معه، كالمناطق الحرة، معفية من الضرائب لاعلاقة لها بمايجري خارج المنطقة الحرة...
**من يؤتر على الوطن والمواطن هي حكومة الإحتلال في معاشيق ومن يساندها (جنوبيين خونة وتحالف نذل) لذا جعلت الجنوب وطن للغرباء، وجعلت أهل الجنوب غرباء داخل وطنهم....
***هي من تملك حق الحديث والتعبير داخل وخارج الوطن الجريح.. أما الإنتقالي ومن معه أكتفوا بالبهرجة الخارجية دون المقدرة على تغيير حتى (١٪) من العربدة والتغريب للوطن والمواطن، وتناسى الإنتقالي، أن الحرية لمن يملك القدرة على الفعل والتغيير نحو الأفضل، وليس من يتمخطر بشعارات وطبول جوفاء، ويعيش في ترف خارج وطنه، مدعيا أنه ثائر.
متناسيا أن الحرية والمستقبل المشرق للأجيال لاتأتي بالدجل الإعلامي وبيع الوهم والسراب..
ولكن تاتي ممن يدوس على وسخ ونتانة حكومة الإحتلال... والحقيقة المختصرة هي:
أن الإنتقالي مرتهن للتحالف الخائن والغادر للجنوب، لذا عليه أولا أن يتحرر من التبعية والعبودية، وبعدها يتحدث عن الحرية وأستعادة الدولة الجنوبية...
فاروق ناصر علي... ١٥ فبراير ٢٠٢١... . عدن المبتلية بمن ذكرت

التعليقات