من أجل جنوب عربي مستقل

ببساطة تامة علينا تغيير قيادة الثورة الذين يعيشون تحت ستار التحالف... لأن الشرعية التي تمثل الإحتلال اليمني واضحة أهدافها لنا، هي العدو الحقير الهادف أستعبادنا وتملك أرضنا... لكن الأخطر هم الأتباع الذين يتحدثون بأسمنا وهم يبيعوننا، هؤلاء أخطر من (حنش في الحشيش) هؤلاء هم من يضع لنا( السم في العسل) هم باعة وطن خربوا الثورة والوطن ويقبضون اليوم الثمن من السعودية والإمارات، هناك رتبوا لعائلاتهم العيش الرغيد ووسائل الراحة..

الأخطر الأيمان بقيادة هي في الأساس مصنوعة بأيادي أجنبية، وأعلاميين أنذال، يزينون الخيانة ويرصعونها بأوسمة بطولات خرافية كاذبة..

لن يتحرر الوطن الجنوب في ظل زعامات خائنة تسعى لبيع وطنها، بل وتستميت للحصول على المديح لقلب الخيانة ذكاء وبطولة...

الأعداء أمامنا وهدفهم واضح، والخونة أمامنا وهدفهم واضح، كلهم. مكشوفين، إذا لم يتبقى لنا غير الأيمان بالله وتحرير الوطن من كل هذا العفن...

على الشرفاء الواعين في الخارج، كشف الحقيقة لوسائل الإعلام لبيان الدور (الإرهابي السعودي) الذي يقود المؤامرة علينا، وكشف خيانة ( الإنتقالي التابع) الذي يبرر الإحتلال والأطماع السعودية وتحالفها...

لن يجدي الإيمان بخزعبلات مجلس عاقر وبائع، ولا الإلتفات لإعلامبين مرتشين خونة الحرف والكلمة....

الوطن بحاجة ماسة للشرفاء الذين لايركعون لغير رب العرش، المؤمنين بمستقبل أجيالهم وبمصير وطنهم....

أيها الآتون من آتي العصور

أيها الباعة وأنذال القصور

أيها النائمون براحة

لعن الله الذي يقرأ

عليكم الفاتحة

فاروق ناصر علي... ٢٥ يناير ٢٠٢١...عدن المنهكة من الخيانة والموامرات والغدر