الجيش الليبي
قال مصدر من الجيش الليبي إن قوات تابعة للجيش قتلت 14 عنصرا تابعا للميليشيات في معسكر قازان بالجبل الغربي غرب البلاد، بعد عملية نوعية.
وأوضح الضابط عمر المنتصر، في تصريح لـ ”جنوب العرب“، بأن جثث القتلى في هذه العملية تم دفنها في منطقة القواسم، مضيفا بأن هذه العناصر تنتمي لميليشيات كاباو وجادو وغريان.
وأضاف المنتصر أن العملية أسفرت عن مقتل عدة قيادات في الميليشيات، منهم رامي أبو شاقور وامحمد كعبار من ميليشيات غريان، كما تم مقتل قيادات من ميليشيات الأمازيغ، منهم سفيان القجامية وامحمد خزام وعباس بوقصيعة وأمجد بلاعو، بالإضافة إلى امحمد خربيش وقيس دورو وامحمد العزابي ونور الدين جادوي من ميليشيات مدينة جادو الأمازيغية.
وبحسب المصدر، فقد قتل عناصر قيادية من عدة مدن أمازيغية، منهم صالح مخلوف من ميليشيات كاباو وامحمد ازريبة من ميليشيات تاغمة، وكذلك ازرو بن ساسي من ميليشيات نالوت.
وأضاف المنتصر بأن سلاح الجو التابع للجيش الليبي استهدف تمركزا للميليشيات في مقر الأرصاد والزلازل بمنطقة القواسم بخمس غارات جوية دقيقة، أسفرت عن إصابة الأهداف المحددة.
وأوضح المصدر بأن المعارك مستمرة لليوم التاسع على التوالي في محاور طرابلس، وأن الاشتباكات على أشدها في محور الكزيرما ومحور المطار ومحور اليرموك، بالإضافة إلى اشتباكات متفرقة بمحور عين زارة ووادي الربيع.
ووفق المنتصر، فإن غارات الجيش الليبي لم تتوقف منذ ثلاثة أيام على عدة مواقع للميليشيات بمدينة غريان، موضحا بأن الغارات استهدفت ظهر اليوم منطقة المغاربة، حيث مقار مخازن ذخائر ومعدات تابعة للميليشيات.
وبحسب مراقبين، فإن ميليشيات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا تركز في هجومها على محور المطار؛ بهدف انهيار هذا المحور خشية سيطرة الجيش على مدينة غريان، وبالتالي فتح طرق الإمداد عبر الهيرة، مما يسهل على الجيش الدخول لمنطقة العزيزية.
ويرى المراقبون أن سيطرة الجيش الليبي على منطقة العزيزية تعني أن السيطرة على طرابلس أصبحت في متناول يده.