ضاحي خلفان
وجه ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، نصيحة إلى رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج، قال فيها: "نصيحتي للسراج أن يحكم العقل ولا يحكم أردوغان.. ليبيا عربية".
وتابع: "غزاة الترك لن يحققوا إلا الندامة، والجيش الوطني الليبي جنح إلى السلم، لكن مليشيات أردوغان رفضت السلم"، مضيفا: "من يريد الخير ليبيا يرحل دواعش أردوغان ويجنح إلى السلم".
وقال في تدوينة أخرى: جيش وطني ليبي يقاتل المحتل التركي.. ومليشيات سورية داعشية تقاتل من أجل احتلال طرابلس من قبل أردوغان"، مضيفا: "إذا سيطر أردوغان على طرابلس فمصر ودول الشمال الأفريقي في قمة الخطر".
وتابع في تدوينة أخرى: "الخليفة العثماني مصر على إسقاط الأنظمة العربية فهو جوكر اللعبة في ثورات الربيع العربي".
وأعلنت قوات الوفاق قفل الطريق الساحلي من قصر خيار إلى القويعة، الجمعة، حرصا على سلامة المسافرين من القصف العشوائي لما وصفته بـ"مليشيات حفتر" المحاصرة داخل مدينة ترهونة.
ومن جهة أخرى، أكد عضو شعبة الإعلام الحربي التابعة "للجيش الوطني الليبي"، المنذر الخرطوش، أن منصات الدفاع الجوي بالقوات المسلحة استهدفت طائرتين مسيرتين تابعتين لقوات الوفاق، وقامت بإسقاطهما".
ونقلت قناة "218"، اليوم السبت، عن الخرطوش قوله إن الطائرة الأولى تم إسقاطها في منطقة القريات، بينما الثانية تم إسقاطها في منطقة بو الغرب جنوب مدينة بن وليد، عارضا صور تظهر حطاما "للطائرات المسيرة التركية" التي تحركها "غرف عمليات تركية في قاعدة معيتيقة والكلية الجوية بمصراتة"- على حد قوله.
وكان قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، أعلن أواخر الشهر الماضي، من مدينة بنغازي شرقي البلاد، الانسحاب من الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية عام 2015، والذي تشكلت بموجبه حكومة الوفاق، واصفا هذه الاتفاق بأنه "مشبوه ودمر البلاد"، وأكد على قبول إرادة الشعب الليبي في تفويض القيادة العامة للجيش الوطني تولي زمام شؤون البلاد.
وينفذ الجيش الوطني الليبي، منذ نيسان/أبريل 2019، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس العاصمة، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها برئاسة فائز السراج، والتي تشكلت بموجب الاتفاق السياسي.
وتصاعد الصراع بشدة في الأسابيع الماضية بين قوات حكومة الوفاق الليبية وقوات الجيش الوطني الليبي ودار قتال عنيف على عدة جبهات في غرب البلاد على الرغم من دعوات عاجلة من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لوقف إطلاق النار من أجل التصدي لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة).