الدخان يتصاعد نتيجة القصف على مدينة سراقب
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام السوري وحلفائه جراء القصف الجوي والبري من قبل القوات التركية، خلال الـ24 ساعة الفائتة، إلى 48، بينهم 11 ضابطاً، كما قُتل 14 عنصرا وقياديا في «حزب الله» اللبناني؛ قُتلوا جميعاً باستهدافات جوية وبرية تركية على مواقع متفرقة ضمن ريفي حلب وإدلب.
وحسب المرصد السوري فإن عدد الذين قُتلوا مرشح للارتفاع، لوجود عشرات الجرحى «بعضهم في حالات خطرة»، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين. وتسببت الاستهدافات التركية كذلك بتدمير ما لا يقل عن 13 آلية عسكرية لقوات النظام.
ويتواصل القصف التركي المكثف على مواقع تابعة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف مدينة سراقب ومناطق أخرى بالريف الإدلبي، رداُ على هجمات نُسِبَت إلى دمشق (الخميس) الماضي، وقُتِل فيها بحسب أنقرة 34 جندياً تركياً.
وتتواصل المعارك في محيط سراقب، وسط قصف مدفعي تركي، وقصف من طائرات الروس؛ حيث استهدفت سرمين وقميناس في محيط سراقب. وبذلك، يرتفع عدد الغارات إلى 114، استهدفت مدينة سراقب ومحيطها والترنبة ومناطق في جبل الزاوية وغرب إدلب. كما ارتفع عدد الغارات من طائرات النظام الحربية إلى 12، استهدفت سراقب وسرمين بريف إدلب.
ووثّق المرصد السوري مقتل 14 عنصرا من «حزب الله» اللبناني، بينهم قياديان، خلال المعارك والاشتباكات في مدينة سراقب ومحيطها، ورصد كذلك حشوداً عسكرية لقوات «حزب الله» في محيط سراقب وريف حلب الجنوبي.