تقدمت رؤية وطن ٢٠٣٠ لمكافحة الإرهاب والتنمية المستدامة ، بخالص التهنئة للأخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مؤكدة أنها مناسبة سعيدة لكل المصريين، وأن المسلمين والمسيحيين فى مصر هم نسيج وطنى واحد يتشاركون فى بناء الوطن ودعمه ومساندته والدفاع عنه، ويتشاركون معا فى تبادل التهنئة فى المناسبات الدينية، كما يتشاركون فى الأفراح والأحزان، وتقدمت اللجنة أيضا، بالتهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وقال محمد ناجح ، رئيس لجنة رؤية وطن ٢٠٣٠ لمكافحةالإرهاب والتنمية المستدامة ، إنه على مدار التاريخ تشهد مصر روح المحبة والألفة والود والتعاون والتسامح بين المسلمين والأقباط، وتوجد فيها وحدة وطنية حقيقية.
وأشار"ناجح" إلى أن الجماعات المتطرفة والمتشددة حاولت مرارا وتكرارا أن تحدث فتنة طائفية فى مصر ولم ولن تنجح، وذلك لأن النسيج الوطنى متماسك.
وقال المستشار العسكري لرؤية وطن ٢٠٢٠ لمكافحة الإرهاب والتنمية المستدامة اللواء محمود مرجان : "تهنئة إخوتنا المسيحيين واجب علينا، فهم يهنئوننا فى أعيادتنا ومناسباتنا الدينية، ونحن نهنئهم فى مناسباتهم الدينية، ومن يحرم التهنئة فهو يدعو للتفرقة والفتنة ولا يحرص على التلاحم والوحدة الوطنية، ونحن فى رؤية وطن ٢٠٣٠ لمكافحة الإرهاب والتنمية المستدامة نوجه التهنئة لأخواتنا الأقباط، شركائنا فى الوطن وفى الدفاع عن الوطن، هذا هو السلوك الوسطى المعتدل، فديننا دين محبة وتسامح ووسطية واعتدال".
وأضاف، ذلك أيضا من باب قوله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم " وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"، فهذه الآية تضع قواعد الأخوة الإنسانية، وأيضا قوله تعالى "يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا"، فلا يصح عدم التهنئة، هذه مفارقة عجيبة، لابد من تآلف القلوب ونشر روح المحبة والتسامح والتعاون.
وأشار الدكتور عادل وجيد ، أمين عام رؤية وطن ٢٠٣٠ ، إلى أنه يشكر قداسة البابا لدعوته رؤية وطن ٢٠٣٠لمكافحة الإرهاب والتنمية المستدامة لحضور قداس عيد الميلاد المجيد بحضور الرئيس السيسي ، وقدم التهنئة للأقباط بعيد الميلاد المجيد.
وكان وفد رفيع المستوي من قيادات رؤية وطن ٢٠٣٠ قام بزيارة الكاتدرائية صباح اليوم لتقديم التهنئة لقداسة البابا تواضروس داخل المقر الباباوي .