قوات مكافحة الشغب تنسحب من ساحة الخلاني
أفاد مصدر أمني، اليوم السبت، بأن قوات مكافحة الشغب العراقية انسحبت من ساحة الخلاني وجسر السنك، وسط استمرار إطلاق الغازات المسيلة للدموع.
وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المتظاهرين أجبروا قوات مكافحة الشغب على الانسحاب إلى وسط جسر السنك"، مشيرا إلى "استمرار إطلاق قنابل الغاز والصوت باتجاه ساحة الخلاني".
وأضاف أن "المتظاهرين سيتوجهون إلى غلق جسر الأحرار أيضا". موضحا أن "المحال التجارية في ساحة الخلاني والسنك أعادت فتح أبوابها بعد سيطرة المتظاهرين وانسحاب مكافحة الشغب".
وأشار المصدر إلى "اندلاع حريق في أحد المحال التجارية وامتد إلى غيره في السوق "، لافتا إلى أن "الدفاع المدني باشر بعملية الاطفاء بعد توجيه عدة نداءات اليه من قبل المحتجين الذين يتهمون شرطة مكافحة الشغب بافتعال الحريق أثناء انسحابهم".
وتتواصل عمليات الكر والفر بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين في عدة ساحات، خاصة في ساحتي التحرير والخلاني المتجاورتين وسط العاصمة.
ويصر المتظاهرون على تلبية مطالبهم المتمثلة بتغيير الحكومة وتعديل الدستور وقانون الانتخابات ومفوضيتها، وتوفير فرص العمل ومحاربة الفاسدين وتقديمهم للعدالة، بينما تسابق الحكومة والبرلمان الزمن لتقديم حزم إصلاحية تلبية لهذه المطالب في محاولة منهما لإنهاء الأزمة، ووقف التداعيات المحتملة التي قد تنجم عنها.