الرئيس خلال محادثاته مع ثابو مبيكى
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر تُولي معالجة ملفات السلم والأمن بقارة إفريقيا أهمية خاصة، خلال رئاستها الحالية الاتحاد الإفريقي، وذلك بتطوير بنية السلم والأمن الإفريقية بشكل متكامل، عن طريق تعزيز الدبلوماسية الوقائية وآليات الإنذار المبكر والوساطة علي مستوي الاتحاد اﻹفريقي لإيجاد حلول إفريقية للمشكلات الإفريقية، بالإضافة إلي دعم برامج إعادة الإعمار والتنمية وبناء المؤسسات الوطنية في مرحلة ما بعد النزاعات.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس أمس ثابو مبيكي، رئيس جنوب إفريقيا الأسبق ورئيس آلية الاتحاد الإفريقي الرفيعة المستوي المعنية بالسودان وجنوب السودان، بحضور وزير الخارجية، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة، بأن الرئيس رحب بزيارة «مبيكي» إلي القاهرة، واستعرض معه الجهود التي تقوم بها مصر لدعم استعادة الأمن والاستقرار في عدد من الدول الإفريقية الشقيقة.
وأكد الرئيس السيسي الأهمية الخاصة التي توليها مصر لدعم الاستقرار والسلام في السودان في ضوء العلاقات الأزلية التي تربط بين البلدين، منوها إلي الجهود المصرية في هذا الإطار.
وذكر السفير بسام راضي أن «مبيكي» أشاد من جانبه بالدور المصري المقدر والدءوب في دعم جهود صون السلم والأمن في إفريقيا والوفاء بمبادرة إسكات البنادق في القارة بحلول عام 2020، والذي تعاظم مع رئاستها الحالية الاتحاد الإفريقي، مؤكدا أهمية مصر وثقلها كفاعل رئيسي في إرساء دعائم العمل الإفريقي المشترك، أخذا في الاعتبار أن الرئاسة المصرية تأتي خلال مرحلة دقيقة من عمر الاتحاد تفرض بدورها تحديات ضخمة.
علي الصعيد نفسه، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال استقباله أمس «آرون مايك أوكواي» رئيس برلمان جمهورية غانا، محورية العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين