نقل أحد المصابين في الجمعة الـ56 لمسيرة العودة شرق غزة
أصيب 60 فلسطينيا على الأقل بجروح مختلفة، مساء الجمعة، في قمع الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في الجمعة الـ56 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب، إن طواقمها تعاملت مع 60 إصابة برصاص الاحتلال وقنابله المسيلة للدموع شرق القطاع.
وذكر مصدر طبي فلسطيني أن من بين المصابين 15 طفلاً، و4 نساء ومسعف، وصحفي، وشخص من أصحاب الهمم.
وتوافد آلاف المتظاهرين إلى مخيمات العودة شرق القطاع في الجمعة الـ56 لمسيرة العودة، وكسر الحصار الذي حمل اسم "جمعة الأسير الفلسطيني".
واقترب مئات المتظاهرين من السياج الحدودي وحاولوا رشق قوات الاحتلال بالحجارة التي بدورها أطلقت النار وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه التجمعات، ما أدى لوقوع الإصابات.
ورفع المتظاهرون خلال المسيرات أعلام فلسطين، ولافتات تدعو للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية.
ودعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، في البيان الختامي لجمعة اليوم، الجماهير الفلسطينية للمشاركة الفاعلة في الجمعة المقبل، تحت عنوان "الجولان عربية سورية"، تأكيداً على وحدة الأمة العربية، وفق البيان.
كما دعت الهيئة إلى اعتبار الأربعاء 15 مايو/أيار المقبل (ذكرى النكبة الفلسطينية عام 1948) للإضراب الشامل والتوجه بمئات الآلاف نحو مخيمات العودة.
وحذرت الهيئة في بيانها سلطة الاحتلال من المماطلة في تنفيذ تفاهمات كسر الحصار.
ودعت الرئيس الفلسطيني محمود عباس للقدوم العاجل إلى غزة، للإعلان عن وضع استراتيجية وطنية وخطة عمل لمواجهة صفقة القرن.
ومنذ 30 مارس/آذار 2018، يتظاهر آلاف الفلسطينيين في 5 ساحات اعتصام، نصبت بها خيام في محافظات القطاع بزخم كبير كل جمعة ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى.
ومنذ انطلاق المسيرات، استشهد 284 فلسطينياً (12 منهم جثامينهم محتجزة من قبل الاحتلال) وأصيب نحو 31 ألفاً، في قمع الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في تلك المظاهرات التي تنادي بحق العودة وكسر حصار غزة، إلى جانب اعتداءات إسرائيلية أخرى على قطاع غزة.