مراسم استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى لدى وصوله غينيا
بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسى، صباح أمس، جولة خارجية تاريخية، تشمل كلا من غينيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.
وأوضح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، أن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب إفريقيا، التى بدأها بغينيا، هى الأولى لرئيس مصرى منذ 1965، وتأتى فى إطار حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع دول القارة فى مختلف المجالات، إلى جانب ما توليه مصر من أولوية للقضايا الإفريقية فى سياستها الخارجية، خاصة فى ظل الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقى.
ووسط استقبال رسمى وشعبى حافل فى غينيا, عقد الرئيس السيسى جلسة مباحثات موسعة مع نظيره الغينى ألفا كوندى، اتفقا خلالها على تعزيز العلاقات الثنائية فى جميع المجالات، كما شهدا مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.
ولدى وصوله كوناكرى، قام الرئيس بزيارة جامعة جمال عبدالناصر برفقة الرئيس الغينى، وقام بإزاحة الستار عن تمثال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بحرم الجامعة، كما أفتتح مبنى المجمع الجديد للجامعة والذى أطلق عليه اسم «عبدالفتاح السيسى».
ومن ناحية أخرى، يصل الرئيس السيسى إلى واشنطن اليوم فى مستهل زيارة تستمر 3 أيام. وصرح السفير بسام راضى بأن القمة المرتقبة بين الرئيسين السيسى وترامب فى البيت الأبيض غدا ستبحث عدداً من الملفات كالعلاقات الثنائية فى جميع المجالات، بما يساهم فى ترسيخ التعاون المشترك بين البلدين. ومن المقرر أن يبحث الرئيسان ملفات السلام فى الشرق الأوسط والأوضاع الراهنة فى ليبيا وسوريا واليمن، إضافة إلى إعطاء أهمية كبرى لتعزيز سبل مكافحة الإرهاب. كما سيعقد الرئيس السيسى عددا من اللقاءات الثنائية على هامش زيارته إلى واشنطن تتضمن عددا من المسئولين ودوائر صنع القرار الأمريكية.
ومن المقرر أن يزور الرئيس السيسى أيضا كوت ديفوار والسنغال، حيث سيبحث مع رئيسى البلدين تعزيز التعاون مع مصر، ومناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقى بهدف دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادى فى القارة.