ضياء رشوان المرشح على مقعد نقابة الصحفيين في مصر: لا أقدم وعود للصحفيين وأسعى لمواجهة أزمات المهنة

قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والمرشح على مقعد نقييب الصحفيين في مصر، إنني لا أقدم وعود للصحفيين، ولكن أسعى لمواجهة الأزمات التى تمر بها المهنة والنقابة بمعاونة الزملاء فى كافة الصحف ولدينا دراسات كثيرة لتحسين الوضع الأقتصادى والخدمى للصحفيين،مطالباَ الجميع التكاتف من أجل حل المشكلات التى تواجه الصحافة المصرية في هذا العصر،مشيراً الى أن الوضع فى تحسن على المستوى السياسيى والأمنى والأقتصادى

ولفت "رشوان" إلى أن في إحدى الانتخابات كانت الجمعية العمومية تحت الرقابة والحراسة وأستطاعت النقابة التخلص من ذلك، وتابع ترشحت في 2009 وكأنت أصعب الأوقات أمام الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد الوقت الصعب ووصلت الى جولة الإعادة وخسرت بفارق أصوات ضئيل وكانت مسألة نقابية وسياسية وكانت نهاية لعهد مبارك.

وأضاف المرشح على مقعد نقييب الصحفيين، قضيت عمري في العمل العام بداية من حزب التجمع والحزب الناصري وحركة كفاية ولم أظلم إلا في عهد أحمد عز وجمال ومبارك ،مضيفاً في ظل حكم مرسي ترشحت وشرفت بأصوات زملائي، وهذه المرة هناك أزمة وملفات كبيرة والكل يعلم حجم التحدى فى ظل أغلاق لبعض الصحف وزيادة الصحفيين المعطلين وتراجع نسبة التوزيع أمام الثورة التكنولوجيا وصحافة "السوشيال ميديا"

وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن عندما أنتخبت نقيب فى الفترة مابين 2013 حتى 2015 كنت أول نقيب يُقدم كشف حساب له ،متابعاً ترشحى ليس لمطلب شخصى لكن أسعى فقط للنهوض بالنقابة والمهنة وقد قضيت أغلب عمرى فى خدمة بلدى فى العمل ،والعمل العام تطوعى وليس عمل إجباري وطبيع المرحلة فرضت عليه الترشح.

وأوضح، كان درو النقابة التقليدي الدفاع عن العضو أمام الإدارة،والأن أصبحت صناعة الصحافة مهددة ولدينا 55 أصدار صحفى في مصر تديرها 8 مؤسسات و25 ألف زميل في الصحافة القومية الدولة لم تفصل منهم أحد رغم قلة الموارد والتوزيع لأن الحفاظ على الصحافة القومية مسألة استراتيجية هامة.

واشار "رشوان" الى أن، أنعدام الموارد وعدم وجود إصلاح اقتصادي لحل أزمة الصحف والاعتماد على الدولة أمر خطير،مضيفاً أن الوضع فى الصحف الحزبية والخاصة لا يقل خطورة عن الوضع بالنسبة للصحف القومية من حيث الوضع الأقتصادى وطالبنا بعمل رابطة للصحف الخاصة ،ونصف أعضاء النقابة من الصحف الخاصة وهناك أتجاهات من بعض الصحف الخاصة للغلق لإغلا وتقليل عدد العاملين وبات الصحفيون مهددون في مستقبلهم المهني وهناك 500 صحفي بها مهددون بضياع مستقبلهم بعد غلق صحفهم والصحف الحزبية هناك صحيفتين فقط في مصر الوفد والأهالى وهما أقل مشاكل مقارنة بباقى الصحف الخاصة ، داعياً ملاك الصحف الخاصة بتدشين رابطة حتى لا نلجأ للغلق أو التعثر في أزمات ورغم ذلك النقابة لاتملك شيء على أصحاب ملاك الصحف الخاصة والقانون لايسمح بذلك.

وقال رشوان، إن النقابة بها 4 آلاف متر غير مستغلة ونحاول أستغلالها وندرس أقتراحات كثيرة لتطوير مشروع العلاج بالتنسيق مع نقابات أخرى كالمحامين ونحاول تطوير الخدمات لصالح الصحفيين والنقابة ونحاول تعويض ذلك من الموازنة الخاصة بالنقابة والدولة تقدم دعم هائل للصحفيين وزيادة البدل الأخير.

ولفت إلى أن صناعة الصحافة فى خطر وهذا لعوامل كثيرة منها ضعف المحتوى ونحتاج إلى تطوير ونؤيد فكرة عقد مؤتمر علمى لمناقشة تراجع الصحافة الورقية ونحتاج الى خبراء ومتخصصين دوليين ومصريين يطرحون رؤيتهم فى هذا الأطار للوقوف على الأسباب الرئيسية لتراجع الصحف فهناك دول كثيرة مثل اليابان نسبة التوزيع فيها تصل الى 14 مليون وأقل نسبة 5 مليون نسخة لصحف مختلفة وكذلك فى الصين الصحافة والهند رغم التقدم التكنولوجى فالصحافة المطبوعة فى ازدياد ولم تغلق.