كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن فضيحة تورطت بها حكومة الشرعية في عدن، وذلك بموافقتها على قرار لوزير حوثي بإرسال نجله للدراسة في الخارج واعتماد التكاليف المخصصة لذلك.
وأوضحت المصادر أن وزير التعليم العالي في حكومة الحوثيين حسين حازب، أصدر قرارا بابتعاث نجله للدراسة في جمهورية الصين، في حين قامت الحكومة الشرعية في عدن باعتماد الرسوم المالية والمنحة المالية لنجل الوزير الحوثي .
وحصل "المشهد العربي" على وثيقة تبين إصدار الوزير الحوثي، قرارا باعتماد منحة دراسية خارجية لنجله محمد في الصين برقم (80 ) وتاريخ 22/12/2018م في الوقت الذي توقفت وزارة التعليم العالي بحكومة الحوثيين، الابتعاث الخارجي منذ 3 أعوام لعدم الاعتراف بها .
وقضت المادة الأولى من القرار بإيفاد الطالب( محمد حسين علي حازب) للدراسة في جمهورية الصين الشعبية، بتخصص علوم حاسوب في جامعة (tiangcn) ابتداء من العام الدراسي 2018م/2019م . وقضت المادة الثانية من القرار باعتماد المساعدة المالية، لنجل الوزير بواقع 600$دولار شهرياً والرسوم الدراسية بواقع 5000$ دولار سنويا ابتداء من العام 2019/2018 م .
وأكد مصدر في اتحاد الطلاب اليمنيين بالصين، أن نجل الوزير حازب وصل الأسبوع الماضي إلى مدينة بكين عبر مطار عدن الدولي، مشيرا إلى أنهم في الاتحاد فوجئوا بوصول المساعدة المالية والرسوم الدراسية لنجل الوزير حازب من حكومة الشرعية قبل أسبوعين من وصوله إلى بلد الدراسة. وأبدى المصدر الطلابي، استغربه إرسال رسوم ومساعدة مالية لنجل الوزير الحوثي بصورة استثنائية عاجلة قبل الطلاب الأوائل الذين ينتظرون وصول اعتماداتهم المالية منذ أكثر من ستة أشهر .
وأفاد المصدر الطلابي في الصين أن السفارة اليمنية في بكين، قامت بتوفير مقعد دراسي لنجل الوزير الحوثي حازب، بموجب توجيهات سابقة من رئيس حكومة الشرعية السابق أحمد بن دغر، موضحا أن معين عبد الملك الذي خلفه في المنصب وجه بالاعتماد المالي، وتحويل المنحة إلى الصين بناء على تدخل من القياديين في المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني ورشاد العليمي.