المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، الإثنين، أنه يعتزم الدعوة لمشاورات جديدة بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، متوقعا تمديد فترة تنفيذ اتفاق السويد، من دون حديث عن جدول زمني.
وقال جريفيث، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط أعاد مكتبه نشره على موقع الرسمي، إن الإرادة السياسية موجودة أكثر من أي وقت مضى، من أجل وضع حد للصراع في اليمن.
وأضاف أنه يعتقد بأن الجميع يتفق على أن الطريقة الأمثل للقيام بذلك هي من خلال طاولة المفاوضات، وليس ساحة المعركة.
وتابع "أعتقد أن القيادة السياسية لكلا الطرفين أدركت بعد 4 سنوات من الحرب، بأن الحرب لن تحل هذا الصراع.. كما أن هناك إجماعا دوليا وفي دول المنطقة أيضا على ذلك".
وأوضح أن "تمديد الجداول الزمنية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم أمر متوقع؛ حيث إن الجداول الزمنية المتضمنة كانت طموحة بدرجة كبيرة، بينما الوضع على الأرض أكثر تعقيدا".
وأعلن أنه يعتزم الدعوة لجولة أخرى من المشاورات قريبا، مشيرا إلى أن جميع الأطراف متفقون على ضرورة إحراز تقدم في تنفيذ ما اتفق عليه في السويد قبل الانتقال إلى جولة جديدة من المشاورات.
ولفت إلى أن كلا الطرفين لديهما الإرادة السياسية وملتزمان باتفاق ستوكهولم، كما أن كلا الطرفين منخرطان بشكل إيجابي وبناء من أجل العمل على تنفيذ الاتفاق، مضيفا أن المهم الآن هو الاستمرار في هذا المسار ومواصلة العمل مع الجانبين إلى أن نرى تنفيذا كاملا لاتفاق السويد.
وكان المبعوث الأممي قد وصل في وقت سابق الإثنين، إلى العاصمة صنعاء، للضغط على مليشيا الحوثي من أجل تنفيذ اتفاق ستوكهولم، بعد أن مر عليه قرابة نحو شهر ونصف الشهر.