ثورة السودان تؤكد بان العرب هم اقل شعوب العالم وعيا واكثرهم اندفاع ولو في هذا الزمان على اقل تقدير .
اي غباء مستشري فينا نحن الشعوب العربية واي غباء مستفحل في قادة العرب .
هل تصرفات الرئيس السوداني نابعة من غباء مكثف ام ان حب السلطة مرض لاعلاج له ام هو مُكلف بهذا السيناريو ومجبر على تنفيذه ؟.
واذا كان حب السلطة لا علاج له فلماذا لايصيب إلا القادة العرب والمسلمين ؟.
بعد كل ماجرى وبعد كل التجارب لنتائج ماحدث في معظم البلدان العربية التي حدثت بها الثورات اليس من المنطقي ان يتخذ السودان ( شعب وقيادة )مسار مخالف لكل ماجرى ؟.
عندما اشاهد خطابات البشير واللقاءات المتلفزة لقيادات ثورة السودان والمسيرات الشعبية للجماهير اشعر باني اشاهد فلم يتكرر مع اختلاف الصور والالوان ولكني سبق وشاهدته في اليمن وسوريا ومصر وغيرها .
عندما اشاهد قنوات التلفزة ( الجزيرة والعربية) على سبيل المثال اشعر ان (الكل متأمر على الشعوب العربية) مهما تناقضت المواقف وتعاكست الاتجاهات ولكنهم يخدمون نفس الهدف ويسعون بنا نحو نفس المصير !.
عندما اسمع او اتابع منشورات (فيصل قاسم وبن غنه وكرمان والكثير من الشخصيات الاعلامية والفنية والسياسية المثيرة للفتن من الاتجاهين) اشعر ان هناك قوى كبرى قد اشترت معظم العقول والشخصيات العربية وصنعت ورفعت الكثير منها وجعلتهم الطُعم الذي يجرنا نحو تدمير انفسنا واشعر بان هؤلاء عملاء لقوى الشر يبيعون الوهم ويشعلون النار ويثيرون الفتن ويبيعون اخرتهم مقابل دنياء زائلة ولكنهم لن ينجو من العقاب وسيتحملون عواقب من سعى لاشعال الفتن وسيتحاسبوا بالدماء والارواح التي زهقت ربما اكثر ممن ينفذ القتل والتدمير .
#توقعات
اتوقع ان نرى نهاية اكثر دموية في ختام الثورة السودانية وسنرى نهاية البشير افضع مما جرى للقذافي ولعلي عبدالله صالح وعلى مايبدو انه اكثر القادة غباء او اكثرهم عمالة .