الريال اليمني يسجل أعلى صعود أمام العملات الأجنبية منذ 6 أشهر
سجل الريال اليمني، الأربعاء، أعلى صعود لقيمته أمام العملات الأجنبية، منذ نحو 6 أشهر.
وقالت مصادر مصرفية في صنعاء وعدن إن العملة اليمنية سجلت أعلى صعود لها أمام نظيراتها الأجنبية، ووصل سعر الدولار الأمريكي الواحد إلى ما دون 480 ريالا يمنيا.
وذكرت المصادر أن الريال السعودي المتداول بكثرة في اليمن بلغ سعره ما دون 130 ريالا يمنيا.
وأوضحت المصادر أن تحسن الريال اليمني أدى إلى انخفاض نسبي في أسعار عدد من المواد الأساسية، وسط توقعات بأن يشمل تراجع الأسعار مختلف السلع.
وقبل أسبوع، كانت مصادر مصرفية يمنية أكدت لـ"العين الإخبارية"، أن العملة المحلية شهدت تحسنا ملحوظا هو الأول من نوعه منذ أشهر، ووصل سعر الدولار الأمريكي، دون 550 ريالا في صنعاء وعدن.
وأضافت المصادر حينها أن الريال السعودي بات يوازي في سوق الصرف 140 ريالا يمنيا.
وساهمت المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، في تعافي الاقتصاد اليمني، والحيلولة دون وقوع كارثة اقتصادية.
ويأتي التحسن الكبير في الاقتصاد بعد مرور أكثر من شهر على تعيين رئيس الحكومة الجديد، معين عبدالملك، خلفا لأحمد عبيد بن دغر، الذي تم إعفاؤه من منصبه وإحالته للتحقيق "نتيجة للإهمال الذي رافق أداء الحكومة خلال الفترة الماضية في المجالات الاقتصادية والخدمية، وتعثر الأداء الحكومي في تخفيف معاناة أبناء الشعب وحلحلة مشكلاته وتوفير احتياجاته وعدم قدرتها على اتخاذ إجراءات حقيقية لوقف التدهور الاقتصادي في البلد، وخصوصاً انهيار العملة المحلية.."، بحسب بيان الرئاسة اليمنية.
وكانت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة أعلنتا في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، عن تخصيص 500 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة في اليمن.
وسرد عبدالله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تفاصيل البرنامج الذي سيتم تنفيذه بهذا المبلغ، في مؤتمر صحفي مشترك في الرياض مع وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، ريم الهاشمي.
وأكد الربيعة أن هناك من 10 إلى 12 مليونا من الشعب اليمني في حاجة عاجلة إلى الغذاء، مضيفا أنه سيتم التنسيق مع المنظمات الأممية والدولية لإيصال المساعدات إلى الشعب اليمني.
وأوضح الربيعة أن الهدف من المساعدات إنساني بحت ويتمثل في رفع المعاناة عن الشعب اليمني.