عيدروس النقيب
حذر الدكتور عيدروس النقيب، الأكاديمي والسياسي الجنوبي، المجلس الانتقالي الجنوبي من أن ممارسات أجهزته الأمنية في اعتقال أصحاب الأصوات المخالفة هي تكرار لـ"نهج علي عبد الله صالح"، مؤكداً أن هذا السلوك يضر بسمعة "الانتقالي" ويتعارض بشكل صارخ مع مبادئ الثورة الجنوبية.
جاء ذلك في بيان أصدره النقيب، اليوم الأربعاء، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الناشط هاني اليزيدي، الذي اعتقلته قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي على خلفية كلمة ألقاها في فعالية بذكرى ثورة 14 أكتوبر.
وقال النقيب إن أي مخالفة قانونية يجب أن تعالج عبر القضاء، وليس بالاعتقال التعسفي، موجهاً حديثه لقيادة "الانتقالي": "سياسة تكميم الأفواه ليست سياسة حكيمة في ظل ثورة تدعو إلى الديمقراطية والعدل والتعددية".
وفي تحذير شديد اللهجة، ذكّر النقيب بحادثة الناشط أنيس الجردمي، الذي توفي في أحد سجون الانتقالي، مناشداً بالاتعاظ من تلك المأساة، ومشدداً على أن "النشاط السياسي ليس جنايةً حتى لو كان مخالفاً لما نقوله ونتبناه".