الجيش الأردني ينفذ تدريبات بالذخيرة الحية لدبابات وراجمات صواريخ وقوات خاصة
أجرى الجيش الأردني، اليوم الخميس، تجربة رماية بالذخيرة الحية لدبابات وراجمات صواريخ، في أحد ميادين التدريب المخصصة، بحضور عدد من كبار ضباط القوات المسلحة.
وجاءت الرماية، بحسب بيان للجيش الأردني، لاختبار جاهزية دبابة الحسين وتعزيز مهارات مستخدميها، بعد أن جرى تعديل أنظمة الرمي والتوجيه والرؤية الليلية والحرارية للدبابة من خلال سلاح الصيانة الملكي؛ لإعطاء دقة لهذا النوع من الدبابات والتأكد من جاهزيتها.
واستمع رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللواء الركن يوسف الحنيطي، إلى إيجاز عسكري قدمه قائد سلاح الصيانة الملكي حول مراحل إعادة البناء لدبابة الحسين لجميع المعدات والأنظمة الإلكترونية والمجموعات الرئيسية والفرعية للآلية.
ونفذ الرماية عدد من عناصر لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي /40 أحد تشكيلات المنطقة العسكرية الوسطى، ممن تم تدريبهم مؤخرا على الرماية بنظام (TOGS) وهو نظام يوفر الرماية في مختلف الظروف الجوية ليلا ونهارا؛ لزيادة القدرة والمهارة لمستخدمي الدبابة.
كما شاهد الحنيطي رماية حية لراجمة WM80، والمستخدمة في كتيبة الراجمات/28 الملكية، التابعة لقيادة سلاح المدفعية الملكي، التي تتميز بالقدرة على رماية الأهداف الاستراتيجية بعيدة المدى بدقة وفاعلية.
وأعرب رئيس الأركان الأردني عن اعتزازه بمستوى الأداء والاحترافية التي أظهرها المشاركون، مشددا على أهمية هذه الاختبارات والتمارين في تعزيز الجاهزية القتالية للقوات المسلحة بمختلف صنوفها، مؤكدا أن هذه التجارب تسهم في تحسين أداء التشكيلات والوحدات وتعزيز القدرات القتالية لمرتباتها ورفع مستوى استعدادها لمواجهة أي التحديات.
كما نفذت كتيبة خالد بن الوليد/15، التابعة للواء الملك حسين بن علي، التمرين التعبوي "القوة الضاربة/1" في أحد ميادين التدريب المخصصة.
واشتمل التمرين على رمايات حية من مختلف الأسلحة المستخدمة في وحدات اللواء، بإسناد من طائرات سلاح الجو الملكي والطائرات المسيرة، وأظهر المشاركون بالتمرين احترافية عالية في تنفيذ الواجبات المناطة بهم.