الكاتب إبراهيم العتر
وجه الكاتب الصحفي إبراهيم العتر انتقادات حادة للحكومة المصرية والمؤسسات الدينية، بعد ظهور صلاح التيجاني، مدعي التصوف، بدين عبثى جديد والذى خرج للعامة بخزعبلات وفكر ضال ما أنزل الله به من سلطان يتنافى مع كتاب الله وسنة رسوله الكريم.
وعبّر العتر عن استيائه من موقف الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية في مصر، التي وصفها بأنها "خارج نطاق الخدمة"، في وقت يتصاعد فيه ظهور "شواذ الفكر" بأفكار ضالة وخزعبلات لا تمت بصلة للدين الإسلامي، معتبرًا أن هذه الأفكار تهدد ثوابت الدين وتسعى لتحقيق شهرة زائفة وإثارة الرأي العام دون أن يتدخل الأزهر أو غيره لتوضيح الموقف الشرعي وتصحيح هذه المفاهيم.
وتساءل العتر عن كيفية سماح الحكومة لشخص مثل التيجاني بنشر مؤلفات تروج لأفكار ضالة، محذرًا من تداعيات ترك مثل هؤلاء دون محاسبة أو عقاب.
وأكد على ضرورة أن تتخذ الحكومة إجراءات عاجلة لتفعيل القوانين التي تحصر الفتوى على خريجي الأزهر الشريف والمتخصصين في علوم الدين، وذلك للحد من انتشار الأفكار الهدامة.
وأشار العتر إلى أن الأزهر والمؤسسات الدينية الإسلامية في مصر مطالبة بمواجهة هذه التيارات الضالة التي قد تدفع بالبلاد إلى منعطف خطير.
كما طالب المؤسسات التشريعية بسن قوانين صارمة وتفعيل الدور الرقابي للحد من انتشار هذه الأفكار التي وصفها بأنها "تهديد للأمن الفكري والديني".