وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، أن احتفاء مليشيا الحوثي الإرهابية بالمندوب الإيراني "علي محمد رمضاني" بعد ثلاث سنوات من مقتل الحاكم العسكري حسن إيرلو يكشف الفشل الذريع وحجم العزلة التي تعيشها الجماعة، ويعكس الإجماع الدولي على دعم الشرعية ورفض الانقلاب.
وفي تصريح صحفي، أضاف الإرياني أن النظام الإيراني يسعى من خلال هذه الخطوة إلى تأكيد مسؤوليته الكاملة عن الانقلاب الحوثي واستمرار تدخلاته في الشأن اليمني، مما زاد من معاناة الشعب اليمني على مدار عشرة أعوام. كما حذر من أن إيران تتخذ الجغرافيا اليمنية منطلقًا لتطبيق سياساتها التدميرية وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار الإرياني إلى أن العالم بات يدرك أن مليشيا الحوثي هي مجرد أداة لإدارة المشروع التوسعي الإيراني، ولا تمتلك قرارها الفعلي سواء في الجانب السياسي أو العسكري، حيث تمارس إيران وصايتها عبر قيادات الحرس الثوري المتواجدة في صنعاء.
وحذر الإرياني من تصعيد جديد على خلفية هذه التحركات، حيث تزامنت مع تعزيز قبضة الحرس الثوري الإيراني على القرار داخل المليشيا، وتصعيد الهجمات الإرهابية على السفن التجارية. وناشد المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية للتصدي لسياسات النظام الإيراني التوسعية، والتي تمثل تهديدًا جديًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.