حضرموت تستعد لمواجهة التهديدات الإرهابية بمناورات عسكرية واسعة
في خطوة استباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية المحتملة، وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، بتحويل وحدات المنطقة العسكرية الثانية وقوات الأمن والشرطة بساحل حضرموت، إلى الاستعداد القتالي الكامل.
وتأتي هذه المناورات العسكرية، التي تحمل اسم "إعصار 24 أبريل 1"، تزامناً مع الذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
وتستمر التدريبات لمدة يومين، ويشرف عليها ويديرها اللواء البحسني، وتهدف إلى اختبار جاهزية الوحدات العسكرية والأمنية في تنفيذ الإجراءات التي تخص الانتقال إلى درجة الاستعداد القتالي، وثم إعداد خطة لتنفيذ المهام العسكرية والأمنية، وتوزيع ضباط محكّمين على الوحدات لتقييم عمل القادة في الوحدات العسكرية والأمنية.
وتشمل المناورات محاكاة سيناريوهات مختلفة لمواجهة التهديدات الإرهابية، بما في ذلك الهجمات على المنشئات الحيوية والاقتصادية بمحاذاة الشاطئ البحري.
وأكد اللواء البحسني على أهمية هذه التدريبات في تعزيز قدرات القوات المسلحة والأمنية في حضرموت على مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، مشدداً على ضرورة اليقظة والجاهزية لمواجهة أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة.