سياسيون جنوبيون: قضية شعب الجنوب مرتكز أي عملية سلام وأساس أي حلول
اطلق سياسيون وناشطون جنوبيون حملة إلكترونية عصر اليوم الاحد على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها منصة (أكس)، (تويتر) سابقًا، تحت هاشتاج #الجنوب_اساس_السلام وقال السياسيون الجنوبيون أن نجاح أي عملية سياسية في الجنوب واليمن والمنطقة مرهون بشكل أساسي بحل عادل لقضية شعب الجنوب.
وأكدوا في الحملة الإلكترونية بانها جاءت تزامناً مع إعلان المبعوث الخاص للأمين العام ، هانس غروندبرغ، خارطة الطريق لحل الأزمة اليمنية، و بالتزامن مع تحركات سياسية ومجتمعية واقتصادية هامة للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.
كما اكدوا على ان أبناء شعب الجنوب كافة ،و بكل اطيافهم، وشرائحهم، يقفون خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي" مؤكدين على أهمية ثبات أبناء الجنوب على الأرض في هذه المرحلة المفصلية من عمر ثورة الجنوب المُباركة.
وأشاروا إلى أن قضية شعب الجنوب، هي مرتكز أي عملية سلام، وأساس أي حلول، وبدونها لن ترى النور كل عمليات السلام في اليمن خاصة، والإقليم عامة ،مؤكدين أن أبناء الجنوب لن يسمحوا بأي عملية سلام تستهدف قضيتهم العادلة، مهما كان الأمر.
ونوهوا بأن الجنوب كان، وما زال، أول المبادرين للسلام، لكن أي سلام يتجاهل قضية شعبه الجنوبي العظيم، أو يحاول الالتفاف حولها، فلن يكون للسلام أي قيمة تُذكر، ولن يُطبق على أرض الواقع.
ودعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون إلى أهمية التلاحم وتعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي في هذه المرحلة الفارقة في تاريخ الجنوب وثورته العظيمة.
وجددوا دعوتهم إلى كافة أبناء شعب الجنوب بأهمية الالتفاف خلف الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، لا سيما وأن الجنوب يعيش مرحلة مفصلية يكون فيها أو لا يكون.
وأشاروا إلى أن تحركات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم، الأخيرة، ولقاءته المهمة، تُشير إلى أهمية، وحساسية المرحلة التي يخوضها الجنوب اليوم.
واستطردوا: "الموقف السياسي للجنوب ممثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، هو موقف ثابت ولن يحيد عنه، ولا تراجع عن أهداف شعب الجنوب المُتمثلة في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني، ما قبل 21 مايو 1990م".