حماس تتبنى عملية القدس: ردا على جرائم الاحتلال في غزة وجنين
نعت حركة حماس - شهيديها القساميين - الشقيقين مراد محمد نمر (38 عامًا)، وإبراهيم محمد نمر (30 عامًا)، من بلدة صور باهر، منفذي العملية الفدائية صباح اليوم في مستوطنة راموت بالقدس المحتلة، والتي أدت لمقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين، بحسب بيان الحركة.
وأكدت حماس في بيانها اليوم الخميس، أن هذه العملية جاءت كرد طبيعي على جرائم الاحتلال غير المسبوقة من مجازر وحشية في قطاع غزة وقتل للأطفال في جنين، والانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، واستمرار انتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الوصول إليه.
وتابع البيان: على المحتل أن يتحسس رأسه في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق، فأبطال شعبنا مستنفرون للثأر لدماء الشهداء، وصد العدوان، لا تلين لهم قناة، حتى كنس الاحتلال وزواله، فشعبنا الفلسطيني الحر لا يقبل الضيم، ولا يصمت أمام حرب الإبادة الصهيونية بحقه في كل أرجاء الوطن.
وأسفر الهجوم في القدس المحتلة، عن مقتل 3 أشخاص، وأصيب 13 آخرين بينهم مصابون بجروح خطيرة، بحسب الإعلام العبري.
وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشاباك، إن منفذي الهجوم هما شقيقان يعيشان في شرق مدينة القدس المحتلة، وهما مراد نمر 38 عاما وسُجن بين عامي 2010 و2020، وشقيقه إبراهيم نمر 30 عاما، وكان مسجونا عام 2014، وهما من نشطاء حركة حماس.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، خلال زيارته مكان الهجوم، إن المنفذين كانا من نشطاء حماس، معتبرا أن الحركة تتحدث بلسانين، وذلك بداعي تفاوضها مع إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة، ثم تنفيذ هجوم في القدس.
ودعا بن جفير لمواصلة تسليح الإسرائيليين، مشيرا إلى أن هذا الهجوم يوضح مدى أهمية سياسة توزيع الأسلحة على المدنيين.