الداخلية الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الضحايا في غزة إلى أكثر من 37 ألفا
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية في غزة، إياد البزم، خلال مؤتمر صحفي، عن ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 37 ألفا.
وقال البزم: "تقوم أجهزة وزارة الداخلية بواجبها في خدمة النازحين في 215 مركز إيواء على مستوى قطاع غزة، وكذلك المستشفيات التي تحولت إلى مراكز إيواء".
وتابع: "مع مرور شهر على العدوان الإسرائيلي على غزة، بلغ عدد ضحايا العدوان أكثر من 37 ألفا و230 ما بين شهيد ومفقود وجريح، وأكثر من مليون و 600 ألف نازح ومشرد عن بيته".
وأكد البزم على أن "الاحتلال يركز عدوانه مؤخرا على ما تبقى من أسباب الحياة في محافظتي غزة وشمال غزة، بقصف خزانات المياه والمواد الغذائية والمخابز وألواح الطاقة الشمسية ومراكز الإيواء والمستشفيات، سعيا لتهجير المواطنين".
وأشار إلى أن "جيش الاحتلال لا يستحق أن يطلق عليه لفظ "جيش"، فللجيوش أخلاق، وما نشاهده هو سلوك عصابات إجرامية لا تحكمها أخلاق أو أعراف أو قوانين، كل غارة على غزة تعني مجزرة جديدة، وكل قنبلة إسرائيلية تدمر عددا من البيوت وتقتل المدنيين الآمنين فيها".
وأضاف: "كل دقيقة تمر على غزة في ظل استمرار العدوان تعني ضحايا جددا، ونناشد أصحاب الضمائر الحية ببذل كل الجهود لوقف العدوان".
وأوضح أن "وسائل الإعلام باتت عاجزة عن تغطية جرائم الاحتلال بسبب استهدافه للصحفيين وصعوبة التنقل، وما ينقله الصحفيون لا يتعدى 30% من جرائم الاحتلال الذي كثف خلال الـ 48 ساعة الماضية من استخدام قنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا، وسجلت الليلة الماضية استخدامه أعلى نسبة من الفوسفور في مخيم الشاطئ ما أدى لتشكيل سحب من الغازات السامة واندلاع حرائق".
وتابع: "نحذر من الخداع والتضليل الذي يمارسه الاحتلال حول وجود ممرات آمنة، حيث يزيد من استهدافه لأبناء شعبنا في جنوب وادي غزة، ويقتل المواطنين في الطرقات والشوارع أثناء تنقلهم لتلك المناطق، كل قطرة دم تسيل من أطفالنا ونسائنا تزيد في كشف الوجه الحقيقي لأدعياء الإنسانية في أنحاء العالم".
وختم: "نحيي الأمريكيين الذين خرجوا أمس في واشنطن نصرة للإنسانية ولشعبنا المظلوم، كما نحيي الذين تظاهروا في الدول الأوروبية أيضا، وندعو الشعب الأمريكي لمزيد من الضغط على الإدارة الأمريكية لوقف عدوانها ودعمها للعدوان الصهيوني على شعبنا، وندعو الشعوب العربية والإسلامية، وخاصة الأشقاء في مصر والأردن، لمواصلة التحرك والتوجه لأقرب نقطة مع حدود فلسطين وبالذات معبر رفح من أجل كسر الحصار عن شعبنا".