الناطق باسم "كتائب القسام": إسرائيل ترفض استلام محتجزين اثنين قررنا إطلاق سراحهما
قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحماس في بيان مقتضب يوم السبت، إن إسرائيل رفضت استلام محتجزين اثنين قررت الحركة إطلاق سراحهما.
وأفاد أبو عبيدة في البيان "قمنا بإبلاغ الإخوة القطريين مساء الجمعة أننا سنطلق سراح كل من نوريت يتسحاك التي تحمل بطاقة رقم 001145416، ويوخفد ليفشيتز الذي تحمل البطاقة رقم 005236955، لأسباب إنسانية قاهرة ودون مقابل".
وتابع الناطق باسم "كتائب القسام" قائلا: "إلا أن حكومة الاحتلال رفضت استلامهما".
وكانت الوساطة القطرية قد أدت إلى إفراج حماس يوم الجمعة عن محتجزتين أمريكيتين أسرتهما "القسام" أثناء هجومها على مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية يوم 7 أكتوبر الجاري في إطار عملية "طوفان الأقصى".
إلى ذلك، أعلنت الدوحة مواصلة جهود الوساطة والتنسيق لإطلاق سراح أسرى مدنيين لدى حماس، مشيرة إلى أن أطرافا دولية تحدثت مع حماس بشأن الأسرى الأجانب وأن الأخيرة تدرس الإفراج عن المدنيين عندما تتهيأ الظروف.
من المهم الإشارة إلى أن حماس وعلى لسان القيادي في الحركة أسامة حمدان خلال مؤتمر صحفي من لبنان، أكدت "أنها لن تناقش مصير أسرى الجيش الإسرائيلي حتى تنهي تل أبيب "عدوانها" على قطاع غزة.
وصرح أسامة حمدان بإمكانية إفراج فصائل المقاومة في غزة عن أسرى مدنيين، مؤكدا أن "أطرافا دولية عديدة تحدثت مع حماس بشأن الأسرى الأجانب"
وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت 7 أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
وأسفرت الغارات المتواصلة عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي في القطاع.
ومازال القطاع يتعرض لقصف إسرائيلي حيث بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 4475 قتيلا وأكثر من 14000 جريح.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.