"حماس": نحمل الدول الرافضة لمشروع القرار الروسي في مجلس الأمن مسؤولة استمرار المجازر الإسرائيلية
حمّلت حركة "حماس" الدول التي رفضت مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن لوقف القتال وفتح ممرات إنسانية، مسؤولية استمرار نزيف دماء المدنيين في قطاع غزة.
وجاء في بيان الحركة: "نعرب في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن بالغ استهجاننا واستنكارنا لمواقف الدول التي صوّتت ضد مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن والذي يدعو إلى وقف "إطلاق نار إنساني" لفتح ممرات إنسانية لمساعدة وإنقاذ المدنيين في قطاع غزة".
وأكد البيان أن "تلك المواقف تمنح الاحتلال الصهيوني الضوء الأخضر لارتكاب مزيد من جرائمه وتصعيد حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، في مخالفة صريحة لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية".
وكانت روسيا قد وزعت، يوم الجمعة الماضي، مشروع القرار في مجلس الأمن والذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما دانت الوثيقة بشدة أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين، وكل الأعمال الإرهابية.
وبحسب المشروع الروسي، يدعو المجلس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وتهيئة الظروف لإجلاء المدنيين، ولضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عائق.
فلم يحصل القرار على الأصوات التسعة المطلوبة، إذ صوتت 5 دول لصالحه، وعارضته 4 فيما امتنعت 6 عن التصويت، وكان القرار الروسي ينص على أن "يدعو مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لأسباب إنسانية لإطلاق النار يكون مستداماً ويحظى بالاحترام الكامل"
وصوتت روسيا والإمارات العربية المتحدة والغابون وموزمبيق لصالح القرار، فيما صوتت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان ضده.