إسرائيل تعلق على افتتاح أشهر معبد يهودي في مصر
أشادت وسائل إعلام إسرائيلية بترميم مصر لمعبد "بن عزرا" اليهودي في منطقة وسط البلد بالعاصمة المصرية القاهرة.
وقالت القناة السابعة الإسرائيليةـ وهي قناة ناطقة بلسان اليهود المتشددين في إسرائيل، إن مصر رممت وأعادت تكريس المعبد اليهودي الأشهر في البلاد والذي كان يصلي فيه الرمبام إبراهام بن عزرا.
وقد شهد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي افتتاح كنيس "بن عزرا" أحد أقدم المعابد اليهودية في مصر، بعد الانتهاء من أعمال ترميمه، وقالت القناة العبرية إن هذا العمل كان بمبادرة من حكومته.
فيما قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" إن أعمال ترميم المعبد اليهودي الشهير في القاهرة استغرقت عدة أشهر وانتهت أمس بحفل تدشينه بعد ترميمه.
وقال وزير السياحة والآثار المصري، أحمد عيسى، إن "مشروع تجديد الكنيس شمل أعمالا معمارية دقيقة، بالإضافة إلى معالجة أسقف المبنى لمنع خطر الانهيار".
ولفتت القناة العبرية إلى أن كنيس ابن عزرا أحد المعابد اليهودية الأكثر خصوصية وأهمية في التاريخ والبحث اليهودي.
وأضافت: "تعود الأدلة على شراء أرضه لغرض إنشائه إلى القرن التاسع، وقد سبق أن استخدمه الشتات الإسرائيلي في المنطقة العربية في بداية الألفية السابقة، ومن أشهر المصلين الذين اعتادوا التردد عليه على مر السنين هو الرمبام، ولذلك يطلق عليه أحيانًا كنيس رمبام".
وفي القرن التاسع عشر، أثناء تجديد المكان، تم اكتشاف عشرات الآلاف من الوثائق، المعروفة على مر السنين باسم "جنيزة القاهرة"، في علية المبنى الذي تقع فيه جنيزة الكنيس.
يذكر أن خطيط المعبد عبارة عن مستطيل مساحته حوالي 3500 م، ذو واجهات خالية من الزخارف، وبالنسبة للمعبد من الداخل فيتبع الطراز البازيليكي حيث ينقسم بواسطة بائكتين إلى ثلاثة أروقة متوازية أوسطها أكثرها اتساعًا، وبالرواق الأوسط توجد منصتان، تعرف الأولى بـ "أطلس المعجزة" أما الثانية فهي منصة الصلاة "البيما"، وبالطابق الثاني توجد شرفة صلاة السيدات وتشغل ثلاثة أضلاع؛ وبطرفيها حجرتان للمقتنيات والجنيزا، كما يوجد خلف المعبد بئر للطهارة يتم الوضوء بمائه قبل الدخول للمعبد وخاصة غسل الأرجل.