مكان عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "عيلي" شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية
أكدت مصادر فلسطينية أن أحد منفذي عملية شمال رام الله، التي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين بجراح، هو الأسير المحرر، مهند فالح شحادة، من قرية حوارة جنوب نابلس.
ووفقا للمصادر، فإن المنفذ الذي قتل برصاص الجيش، يبلغ من العمر 26 عاما، أي من مواليد عام 1997، وهو خريج كلية الرياضة في جامعة النجاح الوطنية بنابلس.
من جانبها، ذكرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة أن منفذ عملية رام الله هو المعتقل السياسي السابق لدى أجهزة السلطة، مهند شحادة، الذي واصلت اعتقاله 17 يوما دون توجيه أي تهمة له.
وفي نفس السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن منفذ عملية "عيلي"، مهند شحادة، ينتمي إلى كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وكشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل أولية حول عملية إطلاق النار التي نفذها فلسطينيون قرب مستوطنة "عيلي" شمال رام الله، حيث أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين وإصابة آخرين بجراح، بعضها خطيرة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "الهجوم وقع في مكانين قريبين بعد أن وصل مسلحان أو ثلاثة إلى المكان على متن مركبة سوداء، وأطلقوا النار في محطة الوقود وقرب أحد المحلات، لتتم تصفية أحد المنفذين، فيما انسحب مسلح أو اثنان في مركبة مستوطن، تم الاستيلاء عليها في المكان".
وبحسب القناة الـ13 العبرية، فإن المنفذين الثلاثة كانوا مسلحين ببنادق M16، فيما أورد راديو "كان" العبري بأن "نشطاء من حماس هم نفذوا عملية اليوم".
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب العملية، إلى عقد جلسة مشاورات طارئة لبحث تفاصيل العملية وتداعياتها، كما سيجري وزير الجيش، يوآف غالانت، تقييما للوضع مع رئيس الأركان ورئيس الشاباك وقادة المنظومة الأمنية.