تفاصيل جديدة تكشف تورط عنصر من حزب الإصلاح في تفجير تعز

تفاصيل جديدة تكشف تورط عنصر من حزب الإصلاح في تفجير تعز الذي أودى بحياة اثنين وأصاب ثمانية طلاب وطالبات

كشفت مصادر محلية وأمنية عن تفاصيل جديدة حول انفجار عبوة ناسفة وقع ظهر اليوم بدراجة نارية في شارع جمال وسط مدينة تعز، بالقرب من مقر حزب الإصلاح (جماعة الإخوان – فرع محافظة تعز)، وأسفر عن سقوط قتيلين وإصابة ثمانية آخرين، بينهم طلاب كانوا في طريق عودتهم من المدرسة.

وأفادت المصادر بأن شخصاً كان يحمل عبوة ناسفة على متن دراجته النارية، قام بركنها في شارع جمال قبل أن يدخل إلى مقر حزب الإصلاح، وحين خروجه من المقر فجّر العبوة، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ثمانية طلاب وطالبات أثناء عودتهم من مدرسة عمار بن ياسر، فيما لاذ سائق الدراجة بالفرار عقب التفجير.

وبحسب المصادر، توصلت الأجهزة الأمنية إلى معلومات أولية عن المتهم بتفجير العبوة، وتمكنت من إلقاء القبض على مشتبه به بعد مراجعة كاميرات المراقبة في الشارع، مؤكدة أن التحقيقات ما تزال جارية لكشف ملابسات الحادث وأسبابه ودوافعه.

وأشارت المعلومات إلى أن دراجة نارية أخرى كانت متوقفة بالقرب من الدراجة المفخخة، وأن العبوة انفجرت أثناء تشغيل الدراجة الأخرى، والتي تعود وفق المصادر  لأحد عناصر حزب الإصلاح، كان يشتبه في نيته تنفيذ تفجير في موقع آخر.

كما لفتت المصادر إلى وجود مؤشرات على ضلوع أحد عناصر حزب الإصلاح في عملية التفجير، في محاولة لجر مدينة تعز إلى مربع الفوضى والإرهاب وحرف الأنظار عبر الإيحاء بأن الحزب مستهدف، بهدف إبعاد الشبهات عن صلتهم  بالإرهاب.

وأفادت مصادر محلية بأن الانفجار وقع في توقيت حساس، حيث كان عدد من الطلاب الأطفال في طريق عودتهم من المدرسة عقب الانتهاء من أداء امتحانات نصف السنة، ما ضاعف من حجم المأساة الإنسانية التي خلّفها الحادث.

أسماء الضحايا  بحسب المعلومات الطبية:
ـ إبراهيم الشراعي – مدير مدرسة عمار بن ياسر
ـ الطفل هاشم أحمد محمد عبدالله الشهاري (7 سنوات)

الجرحى:

ـ عائشة عمار حامد غالب (14 عاماً)
ـ محمد مجيب حامد علي (30 عاماً)
ـ بديع حسن سعيد السفياني (32 عاماً)
ـ ماري عارف عبدالله (13 عاماً)
ـ خديجة علي قائد (23 عاماً)
ـ مريم عوض جماعي حسن (60 عاماً)
ـ عائد عبدالرحمن سعيد (23 عاماً)
ـ عبدالعزيز عبدالرحمن فرحان (44 عاماً)

وأكدت الجهات الطبية أن بعض المصابين يتلقون العلاج اللازم، فيما تواصل الأجهزة الأمنية انتشارها في محيط الحادث لاستكمال الإجراءات والتحقيقات.