أحمد الريسوني
توافق مجلس الأمناء للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على الاستجابة لرغبة الشيخ أحمد الريسوني، بالاستقالة من رئاسة الاتحاد.
وحسب بيان مجلس الأمناء للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فقد تمت إحالة استقالة الريسوني على الجمعية العمومية الاستثنائية كونها جهة الاختصاص للبت فيها في مدة أقصاها شهر.
وقدم أحمد الريسوني رسميا استقالته، من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وقال إنه قرر تقديم استقالته من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وهو الآن في تواصل وتشاور مع الأمين العام لتفعيل قرار الاستقالة، وفق مقتضيات المادتين 21 و22 من النظام الأساسي للاتحاد.
واستنكر رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عبدالرزاق قسوم، تصريحات الريسوني، مؤكدا أن الجزائر خط أحمر وأن تصريحاته عدوان على الإسلام نفسه.
وصرح رئيس الجمعية، بأن الريسوني حول الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين إلى آداة لتفريق المسلمين وتشتيتهم بل وسفك دمائهم، ما دام يدعو إلى الزحف على تندوف وموريتانيا وهذا عدوان على المواطنين في البلدين الجزائر وموريتانيا.
كما أكد قسوم أن الاتصالات جارية مع العلماء المسلمين الأعضاء في مجلس الأمناء للاتحاد والقياديين فيه ومنهم علي الصلابي من ليبيا، والشيخ النجار من تونس، والشيخ ددو من موريتانيا.