نصرة القدس بيد الله

 يذكر بيت المقدس المسلمين قاطبة (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ 55الذاريات) كيف تحشد اسرائيل قواتها المسلحة و ومستوطنيها المسلحين من اجل اعطاء الفكرة للعالم وللرأي الإسرائيلي في الداخل و الخارج اولا بان القدس عاصمة لهذا الكيان العنصري بوسائلهم الإعلامية المزيفة و التضليلية، و هو يدرك جيدا أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل ولن يستسلم بل سيستمر بمساعدة الأمة الإسلامية طال الأمد أو قصر و سيأخذ أرضه المغتصبة لأن نصر الشعب الفلسطيني موعود من الله كما هو موعود خزي الصهاينة و أن مَنْ طبّع مع هذا الكيان من الدول الإسلامية فإنها في اعتقادي أنها اتخذت السبيل الذي أعطى عليها نظرة مشئومة من طرف الأمة الإسلامية و غير مباركة و غير مشروعة في ديننا الحنيف.

 رغم قلة ما تبثه القنوات الكاذبة من بشاعة و غطرسة الاحتلال و تعذيب و سجن للفلسطينيين غير أن بعض وجهات النظر تتفلسف بتبريرات لا أساس لها إطلاقا و لا مقارنة لها في الواقع، هناك مَنْ يحارب بالحجارة على أرضه المشروعة و هناك محتل مزود بكل الوسائل المادية و المعنوية يريد أن يقنع الرأي العالمي أنه على حق. لكل أجل كتاب و لعل ما يحدث في المعمور من تقلبات على الصعيد قيادة العلم يكون سبب الفجر الساطع على الأمة الإسلامية و نصلي في أولى القبلتين، إنه وعد الله لا وعد البشر. 

 أصبح في الآونة الأخيرة  كما يقوله " سام ابو شريف - ان شعبنا اكد اليوم انه لا مجال للشك فيه بأنه لن يتخلى عن القدس ولن يسمح لإسرائيل بفرض سيادتها على الضفة الغربية والقدس وفلسطين هذا ما استخرجناه من درس مما شاهدناه اليوم وشاركنا فيه من تصد لقوات الاحتلال وشرطته المجرمة ومستوطنيه الفالتين من عقالهم اللاحقين جنونهم و اوهامهم والذين يفكرون بأنهم ان ساروا بمسيرة اعلام فستصبح القدس تحت سيادتهم  وهم لا يدرون ان هذه المسيرة  ما كان يمكن لها ان تقوم لولا آلاف الجنود الذين كانوا يحيطون بهم ليحموهم من غضب الفلسطيني".

  أملي أن اللقاء المرتقب في الجزائر بين الفصائل الفلسطينية و انعقاد قمة  الجامعة العربية المقبلة تكون الحجر الأساس في بناء البيت الفلسطيني بصف واحد و توحيده لتحرير القدس الطاهرة من دنس الصهاينة و إعلان هذه الأرض المقدسة حرة تحوي كل الأمة الفلسطينية قاطبة و أن شعوب العالم تدرك و تقنتع أن هذه القضية مفبركة من زمن  اتفاقية سايكس بيكو في 1916 بمعاهدة سرية بين فرنسا والمملكة المتحدة.