مدرعات للتحالف العربي
دعا مجلس التعاون الخليجي قيادة "التحالف العربي" وجميع الأطراف اليمنية إلى وقف العمليات العسكرية المستمرة منذ نحو 7 سنوات في اليمن.
وحسب بيان للمجلس، فقد أطلق رئيسه، نايف فلاح مبارك الحجرف، نداء "يناشد فيه قيادة "تحالف دعم الشرعية" في اليمن وكافة الأطراف اليمنية بإيقاف العمليات العسكرية في الداخل اليمني".
وأضاف الحجرف أن دعوته تأتي تزامنا مع انطلاق أعمال المشاورات اليمنية ـ اليمنية برعاية مجلس التعاون اليوم، والذي يستمر حتى مطلع الشهر القادم. وكذلك "بمناسبة قرب حلول شهر رمضان، وحرصاً على تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئية إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لرفع المعاناة عن الشعب اليمني ولصناعة السلام والأمن والاستقرار في اليمن".
وجدد أمين عام المجلس، دعوة حركة "أنصار الله" (الحوثيين)، إلى "الحضور والمشاركة في المشاورات مع إخوانهم اليمنيين، وتغليب مصلحة اليمن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق".
وأكد بيان المجلس حرص قادة وشعوب دول المجلس على "تحقيق السلام والاستقرار في الجمهورية اليمنية الشقيقة"، ونوه بـ "الاهتمام البالغ الذي يحظى به اليمن وشعبه الشقيق ضمن المنظومة الخليجية".
وكان الحجرف أعلن يوم الجمعة الماضي "استضافة مشاورات بين كافة الأطراف اليمنية، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمهد لاستئناف المفاوضات السياسية وتحقيق سلام شامل في اليمن".
وهي دعوة رفضتها حركة "أنصار الله"، وقالت إنها "غير صادقة ومقدمة لتصعيد عسكري للتحالف العربي" واشترطت أن يكون أي حوار مع التحالف العربي، في دولة محايدة، وغير مشاركة في عملياته في اليمن.
وحسب تقرير للأمم المتحدة فقد أودى الصراع في اليمن بحياة 377 ألف شخص، 40 في المئة منهم سقطوا بشكل مباشر.