اشتباكات بين الشرطة ومحتجين مناهضين للتطعيم في باريس
اشتبك محتجون مناهضون للتطعيم ومتظاهرون آخرون معارضون لقيود مكافحة وباء كورونا في فرنسا، اليوم السبت، مع قوات الشرطة وسط باريس.
ونقلت وكالة "رويترز" عن تلفزيون "بي تي إم"، أن قوات مكافحة الشغب لجأت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الم
وخارج باريس، من المتوقع أن تحدث احتجاجات في مدن مثل مرسيليا، ومونبلييه ونانت وتولوز.
يأتي هذا في الوقت الذي من المقرر أن يصوت فيها نواب البرلمان الفرنسي مطلع الأسبوع المقبل على مشروع قانون صاغته الحكومة بهدف إصدار ترخيص صحي، وفرض التطعيم على العاملين في قطاع الصحة.
من جانبه، قال رئيس المجلس العلمي الفرنسي، جان فرانسوا ديلفريسي، إن العودة إلى الحياة الطبيعية بعد تفشي وباء كورونا قد لا تحدث حتى عام 2022 أو ربما حتى 2023.
وتوقع ديلفريسي، وهو مستشار لحكومة فرنسا، أمس الجمعة، أن تصل الإصابات بكورونا في فرنسا إلى نحو 50 ألفا يوميا بحلول بداية شهر أغسطس/ آب المقبل.
وكان ديلفريسي ذكر، الخميس، أن الموجة الرابعة من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا سوف تصل إلى المستشفيات الفرنسية في النصف الثاني من أغسطس.