"سيغنال"
طرح تطبيق التراسل "سيغنال"، الخميس الماضي، ميزات جديدة تتعلق بالرسائل الصوتية، وذلك من أجل ضم المزيد من الساخطين على تطبيق "واتسآب"، بعدما أعلن عن سياسة الخصوصية الخاصة به، التي أثارت جدلا عالميا.
وأول هذه الميزات التي طرحها في نسخته التجريبية على هواتف "أندرويد"، والتي تحمل رقم (5.16) هي ميزة "المسودات الصوتية"، غير المتوافرة على "واتسآب"، والتي تتيح حفظ نسخة من الرسالة الصوتية بعد الخروج من التطبيق من أجل إضافة المزيد عليها بعد فتحه من جديد، بحسب موقع "أندرويد بوليس".
كما أنه يمكن لمستخدمي "سيغنال" تسريع تشغيل الرسالة الصوتية وإبطائها إلى نصف السرعة العادية عن طريق النقر على زر "x1" صغير أسفل معاينة الشكل الموجي للرسالة، وتلك الميزة ستكون مفيدة عندما يكون حديث الطرف الآخر غير واضح أو أن المتلقي على عجلة من أمره للاستماع إلى ملخص الرسالة.
ويتوافر في تطبيق "واتسآب" خيارات التحكم في السرعة للمحادثات الصوتية، لكنه يختلف عن "سيغنال" في أنه ما زال يدعم سرعات أعلى فقط، ولا يمكن إبطاء تشغيل الرسائل حتى الآن.
وشهد تطبيقا المراسلة "سيغنال" و"تليغرام" زيادة في النمو خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بعد الاستهجان والرفض الشديدين لسياسة الخصوصية الجديدة المربكة لتطبيق "واتسآب"، التي أعلنت بأنها ستحرم مستخدميه من استخدامه ما لم يوافقوا عليها، وكان أهم بند فيها هو مشاركة بياناتهم الخاصة مع موقع "فيسيوك".
وتعتبر نسخة تطبيق "سيغنال" لهواتف "آيفون" الأكثر كفاءة في التعامل مع البيانات، إذ أنه يقلل استخدامها أثناء إجراء المكالمات، كما أنه يوفر خيارا لإيقاف تنزيل المرفقات بصورة تلقائية أثناء المكالمات، وكذلك ضغط الصور المحسّن من بين تحسينات أخرى.
ولطالما كان تطبيق "سيغنال" هو الخيار الشائع للمراسلة للمستخدمين الذين يركزون على أمان اتصالاتهم، إذ طلبت المفوضية الأوروبية من موظفيها التبديل إلى استخدام "سيغنال" في فبراير/ شباط 2020، كما أنه لا يزال يركز على إصدار ميزات جديدة تهدف على حماية خصوصية مستخدميه، مثل تشفير مكالمات الفيديو الجماعية.