تراكم القمامة بالمقابر
يعيش سكان مركز ومدينة بسيون التابع لمحافظة الغربية، وسط حالة من تردي الأوضاع وسوء ونقص الخدمات المختلفة، سواء كانت خاصة بالصحة أو التعليم أو وسائل النقل وأعمال الصرف الصحي وإنارة الطُرق وتراكم القمامة ومخلفات تطهير الترع والمصارف، وغيرها من المجالات الأخرى.
ووسط هذا الحال المتردي لم يسلم موتى المدينة من الإهمال وبعد فترة من محاولات ضغط الأهالي لإنارة طُرق مقابر المدينة واستغراق وقت طويل في الاستجابة الجزئية مازالت المقابر تُعاني من ذلك الإهمال وأثار تراكم القمامة، وأعمال الحفر، وخلفات البناء في مداخل ومخارج شوارع المقابر.
غضب الأهالي بعدما تسبب ذلك في إعاقة عملية السير والحركة، أثناء دخولهم وخروجهم منها، وكذلك عرقلة حركتهم أثناء عمليات الدفن وناشد الأهالي رئيس مركز ومدينة بسيون، والدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، بسرعة التدخل وحل الأزمة قبل تفاقمها، بعدما سيطرت حالة من الاستياء والغضب الشديدين عليهم، بسبب تجاهل قطاع المحليات بديوان مجلس المدينة والجمعية الزراعية لشكواهم ومطالبهم، حفاظًا على حرمة الموتى، والسكان في محيط مقابر المدينة، المتضررين من انبعاث روائح القمامة والمخلفات .