إغتيال شخصية حفيد الأمام ؟
طارق رمضان البنا ؛
من طعن الدرويش .صاحب الفكر والعقيدة والطريقة .
لا تسألني عن الحقيقة .
في جثة القتيل دوما تسكن الحقيقة.
تكالب الأعلام والصحافة وتيارات سياسية .في عملية ممنهجة في اغتيال شخصية الدكتور طارق رمضان أستاذ في جامعة أكسفورد في لندن والمفكر الإسلامي .في قضية إغتصاب سيدتين .أحدهما سلفية .من اصول عربية والآخرة من اصول فرنسية اعتنقت الإسلام عام 2008م وهي من اصحاب ذي الاحتياجات الخاصة. بعد تعرضها لحادث سير.
تابعت عن طريق متابعتي لسير التحقيقات .من الصحف والجرائد الأجنبية وأنا دوماً حريصاً يومياً علي متابعتها .من أول نشر عن إتهامات في شهر اكتوبر من العام قبل الماضي الي شهر سبتمبر من هذا العام حيث تم صدور قرار قيد التوقيف الاحتياطي وايداع طارق السجن في باريس .والهجوم علي الإسلام وتشویة صورة رجل الدین في شخص طارق رمضان بصفتة حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين. (حسن البنا ) إن قضية المدعية هند وكريستيل .ترجع الي عام 2009م وعام 2012م وبعد مرور سنوات طويلة ترفع هند وكريستيل دعوي امام القضاء الفرنسي واتهمت المدعية (هند عياري) طارق باغتصابها داخل فندق في باريس بعد ان نشرتها في كتاب تحت اسم ( أنا حرة ) وبعد خلع الحجاب وقد رفعت الآخري دعوي إغتصاب في إحد فنادق مدينة ( ليون) بالضرب والتعدي الجنسي .
وقال المحامي أن هناك أدلة تأكد براءة طارق من التهم الموجهة إليه آولها إختفاء تذكرة السفر من ملف القضية من لندن الي ليون يوم الحادث بنصف ساعة .عن موعد الاتهام الموجة لة وثانياً : .أكدت التقارير والفحص رسائل الفيسبوك المدعية قد أرسلت 208رسالة بعد عملية الإغتصاب أن تستمر في المراسلة فكيف لعاقل وهي ضحية ان تتشبث بالتواصل معة إذا إستعمل العنف الجسدي معها کما تدعي وتتواصل معة ؟
وكيف نشأت علاقة بينها وبين جريدة ( شارل إبيدو ) المعروفة بعدائها للإسلام وهي صاحبة نشر صور مسيئة للرسول .وعلاقة المتهمين ببعضهما وتفريغ رسائل متبادلة في محاضر القضية بينهم وهم لا يعرفون بعض من قبل وعلاقتهم بشخصية ثقافية لزوجة كاتب علي خلاف مع طارق في مناظرات سابقة عن الإسلام والمسلمين والاسلام السياسي فی صورة حفید الإمام البنا .هناك اجهزة استطاعت مع اجهزة أمنية في عمليات تسمي العمليات القذرة أن تنسج خيوط إغتيال لشخصية طارق في صورة حسن البنا وهناك قصص عن إغتيالات معنوية بهذا الشكل والتشويش الإعلامي الذی یستحق من الناحیة الأخلاقیة کل الإحتقار ۔۔
لم ينجح الاعلامي المصري ( وائل الإبراشي ) العام الماضي ۔ في حديثة علي برنامج العاشرة مساءا الذي کان یقدمة علی شاشة( قناة دریم 2) في استخراج معلومات عن القضية التي كانت متحفظة في الرد السيدة هندة نحن نتحدث أولا ۔عن انسان مصري عربي مسلم أولاً وليس هنا للدفاع عن فكر او ايدولوجية معينة من التیار الإسلامي ۔إتفقنا أو إختلفنا معهم فی فکرهم ولا نخلط أمور وعملیات ترتبط بوضع الإخوان المسلمین فی مصر أو فی بلدان الربیع العربی فی صورة الإسلام السیاسي ۔ هذا ما سوف تكشفة التحقيقات النيابة الفرنسية من قضية اغتيال شخصية طارق رمضان البنا . بعد أن ظهر فی شهر یولیو من تحقیقات المباحث الفرنسیة سیدات أخریات تدعي نفس الإتهام ۔۔
محمد سعد عبد اللطیف
کاتب وباحث فی الجغرافیا السیاسیة رٸیس القسم السیاسي نیوز العربیة