آلة "نهاية العالم النووية
في بداية الأمر تم اختبار الآلة في منطقة تشيرنوبيل (التي حدثت فيها الكارثة النووية عام 1986) وكانت الدبابة في ذلك الوقت معززة بأحدث أنظمة الاتصالات والمراقبة بالإضافة إلى كاميرات تلفازية وأجهزة التحكم البيئي.
والآلة هي دبابة "لادوغا" تم العثور عليها في بلدة كامينسك - شاختينسكي، ضواحي مدينة روستوف الروسية، وهذه الدبابة المدرعة فريدة من نوعها صممت خصيصا لحماية القيادة العليا أيام الاتحاد السوفيتي من أسلحة الدمار الشامل والتهديد النووي.
وتم صناعة خمس نسخ فقط من دبابة "لادوغا"، ويصل عدد طاقمها إلى ستة أشخاص، وبما أنها مصممة للحماية من أسلحة الدمار الشامل، يصل وزنها إلى 42 طناً.
وقام المصممون من سان بطرسبورغ بتجهيز المركبات المدرعة بوحدة تهوية واسطوانات هواء إضافية وتكييف.
صنعت الدبابة الأولى في بداية الثمانينات القرن الماضي وتم استخدام هيكل الدبابة تي-80 كأساس، واستخدمت التوربينات الغازية بقوة 1100 حصان، ومحرك قادر على تنظيف الغبار، بما في ذلك الغبار النووي.
واستخدمت الدبابة للمرة الأولى والأخيرة خلال حادث تشيرنوبيل عام 1986 في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، لإجراء استطلاع للمنطقة الملوثة بالإشعاع.