سدني (يمين) رفقة صديقتها ميادو التي قتلت العام الماضي.
وعانت سيدني أيلو (19 عاما) من اضطراب حادة، بعد أن أقدمت تلميذة في مدرسة مارغوري ستونيمان دوغلاس الثانوية، على قتل 14 شخصا من زملائها و3 موظفين آخرين في يوم الحب في العام الماضي.
وقالت والدة سيدني، إن ابنتها فقدت إحدى أعز صديقاتها في عملية إطلاق النار، وتدعى "ميادو بولاك"، ومنذ لك الوقت دخلت في اضطرابات ما بعد الصدمة، وتأثرت دراستها على نحو كبير.
وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، الأحد، أن سيدني أطلقت النار على نفسها، يوم الأحد الماضي، وقد تم تشييع جثمانها قبل يومين، وسط صدمة وحزن عائلتها وأصدقائها.
وكانت سيدني في مبنى آخر داخل المدرسة عندما أطلقت طالبة النار على زملائها من بندقية نصف آلية. وعقاب الحادثة، انضمت سيدني إلى حركة طلابية للمطالبة بضبط بيع السلاح.