استخدم هذه العجلات عناصر من خلية إرهابية للتنقل من وإلى مخبأهم في الصحراء الغربية
أعلنت القوات المسلحة المصرية يوم السبت، 2 شباط/فبراير، أنها فككت "خلية إرهابية شديدة الخطورة" في الصحراء الغربية بالتعاون مع قوات الشرطة.
وذكر المتحدث باسم الجيش العقيد أركان حرب تامر الرفاعي في بيان، أنه "تم القضاء على ثمانية أفراد تابعين لخلية إرهابية شديدة الخطورة".
وأضاف أنه "تم ضبط آخرين وتدمير 3 عربات رباعية الدفع ووكر بداخله كميات من الأسلحة والذخائر ومواد إعاشة".
وتابع أن "الخلية كانت تخطط لتنفيذ أعمال عدائية لزعزعة أمن واستقرار البلاد".
وأوضح أنه "بعد تحديد أماكن تواجد أفراد الخلية، استهدفت القوات الجوية البؤرة الإرهابية، في ظل قيام قوات مكافحة الإرهاب بتمشيط المنطقة".
عمليات ناجحة في شمال سيناء
وفي الإطار نفسه، تم تحقيق بعض الإنجازات في العمليات الأخيرة التي نفذت في شمال سيناء، حيث تحارب القوات المصرية تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وأكد المتحدث باسم الجيش في 27 كانون الثاني/يناير أن القوات المصرية قتلت عدة عناصر متشددة، بينها قياديين اثنين، خلال عملية نفذت في شمال سيناء.
ومن جهتها، قالت وزارة الداخلية إن الشرطة نجحت أيضا في 16 كانون الثاني/يناير، بتفكيك خلية إرهابية في العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، علما أن هذه الخلية خططت لسلسلة من الهجمات الإرهابية ضد مرافق حيوية وشخصيات بارزة.
وقتلت الشرطة خمسة من عناصر الخلية وضبطت 3 بنادق آلية وعبوة متفجرة وحزاما ناسفا كانت بحوزة الخلية.
ومن جانبه، قال اللواء خالد خلف الله وهو نائب في البرلمان المصري وعضو في لجنة الدفاع والأمن الوطنية التابعة للبرلمان، إن "العمليات النوعية الاستباقية التي تقوم بها القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية ساهمت بشكل كبير في إفشال مخططات إرهابية كانت تستهدف الأرواح والمنشآت الوطنية".
وأوضح أن "هذه العمليات تعتمد أساليب مكافحة الإرهاب لجمع المعلومات الاستخبارية حول الخلايا والتحرك لضربها قبل أن تنفذ أي عملية إرهابية".
وذكر أن "هناك حالة من التطور الكبير في مجهودات جهاز الأمن الوطني في جمع المعلومات حول الأنشطة الإرهابية وتحليلها والتجهيز لضربات استباقية نوعية في كافة أنحاء البلاد".
وأشار إلى أن الهدف من عمليات مكافحة الإرهاب هذه يكمن في "تحجيم النشاط الإرهابي وتجفيف منابع تمويل الإرهاب".