الشيخ عصام هزاع
وجهت أسرة الشيخ عصام عبده هزاع الصبيحي نداءً إنسانيًا عاجلًا إلى قيادة دول التحالف العربي، والجهات الرسمية المختصة، والنائب العام، لإنقاذ حياته بعد أن تدهورت حالته الصحية بشكل خطير داخل السجن، حيث يواجه ظروفًا قاسية تهدد بوفاته في أي لحظة.
وقالت الأسرة في بيانها إن الشيخ عصام يخوض "معركته الأصعب" مع المرض خلف القضبان، مشيرة إلى أن التقارير الطبية الأخيرة أكدت حاجته الماسة إلى تدخل جراحي عاجل في مراكز طبية متخصصة خارج البلاد، وهو ما لا يمكن توفيره في المستشفيات المحلية التي تفتقر إلى الإمكانيات والتجهيزات اللازمة لعلاج حالته المعقدة.
وطالبت الأسرة بسرعة نقله إلى الخارج لتلقي العلاج المناسب تحت ضمانات دول التحالف، مؤكدة أن الحق في العلاج مكفول بالقوانين والمواثيق الإنسانية، وأن أي تأخير إضافي في نقله قد يؤدي إلى مضاعفات قاتلة. وأضاف البيان: "الوقت يداهمنا، والتقارير الطبية تدق ناقوس الخطر، وأي تسويف قد يعني فقدان حياته."
كما حمّلت الأسرة الجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن أي تدهور إضافي في حالته، داعية إلى اتخاذ قرار إنساني عاجل قبل فوات الأوان.
ويأتي هذا النداء بعد مرور عام كامل على احتجازه بشكل غير قانوني، حيث كانت النيابة الجزائية المتخصصة في عدن قد أصدرت قرارًا بالإفراج عنه لعدم كفاية الأدلة، وأوصت بإخلاء سبيله بضمانة ورفع الملف إلى النائب العام للتوجيه بما يراه مناسبًا. ورغم ذلك، لا يزال الشيخ عصام رهن الاحتجاز، في ظل ظروف صحية متدهورة تثير قلق أسرته والرأي العام.