قتل زوجته ودفن 3 جثث تحت البلاط… التفاصيل الكاملة لحكم إعدام سفاح المعمورة
أسدلت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم، الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام في مصر، حيث قضت بالإعدام شنقاً على المحامي نصر الدين السيد، المعروف إعلامياً بـ "سفاح المعمورة"، بعد إدانته بالقتل العمد مع سبق الإصرار لثلاثة أشخاص، بينهم زوجته، ودفن جثثهم تحت بلاط شقته.
صدر الحكم النهائي بعد ورود الرأي الشرعي لمفتي الجمهورية مؤيداً لعقوبة الإعدام. وشهدت جلسة النطق بالحكم، التي عُقدت وسط إجراءات أمنية مشددة، حضوراً مكثفاً من أهالي الضحايا الذين استقبلوا القرار بالترحاب والدموع، معتبرين إياه قصاصاً عادلاً.
وكانت خيوط القضية قد تكشفت بعد تلقي الأجهزة الأمنية بلاغات باختفاء أشخاص، لتقود التحريات إلى شقة المتهم في منطقة المعمورة، حيث تم اكتشاف الجثث مدفونة تحت البلاط. وأظهرت التحقيقات أن المتهم، الذي وصفته النيابة العامة بأنه "احترف القانون ليستخدمه أداة للجريمة"، استغل مهنته كمحامٍ لخداع ضحاياه وسرقتهم قبل أن ينهي حياتهم بوحشية.
وقد أكد تقرير الصحة النفسية الصادر عن مستشفى العباسية سلامة القوى العقلية للمتهم ومسؤوليته الكاملة عن أفعاله، مما دحض محاولاته للادعاء بوجود شركاء أو التظاهر بالاضطراب. وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم كان يتعاطى المواد المخدرة والكحوليات، ويتسم بالمراوغة والكذب لتضليل مسار العدالة.