الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان
حذر الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان، من تبعات "الفراغ الرئاسي في لبنان"، مشيرا إلى أن دخول مادة النيترات إلى العنبر 12 في مرفأ بيروت، ودخول "داعش" للبنان، حصلا في فترة الفراغ.
وقال سليمان، إنه "لاحظ أن مادة نيترات الأمونيوم تم إفراغها في العنبر 12 في مرفأ بيروت، في فترة الفراغ الرئاسي، (أي بعد انتهاء ولايته الرئاسية وقبل انتخاب ميشال عون رئيسا للبلاد)، كما أن تنظيم "داعش" أيضا دخل إلى لبنان في فترة الفراغ الرئاسي"، وأضاف: "أنا أستغرب التزامن بين هذه الحوادث".
وشدد سليمان عقب لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي أمس الأربعاء، على أنه "لا يجوز الحديث في موضوع الحصانات، فهناك أكثر من مئتي قتيل وآلاف الجرحى والعاصمة مدمرة، والدستور لم يوضع لحماية النواب".
ولفت الرئيس السابق إلى أن"البعض يلمح ويذكر اسمه في التحقيقات الجارية بقضية المرفأ"، وقال: "أتمنى أن يستدعيني القاضي طارق بيطار، المكلف بالملف، اليوم قبل الغد، وسأذهب من دون انتظار المادة 60 من الدستور، التي تعطي الحصانة للرؤساء، ومن دون محام حتى".
وردا على سؤال عن "انتظار الللبنانيين المزيد من الأيام السوداء"، أوضح سليمان أن "جميع اللبنانيين تأثروا وخسروا من جراء الأزمات التي نعيشها، وإذا استمر هذا الواقع سنذهب إلى أبعد من جهنم بكثير".
وينفذ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، اليوم الخميس، تحركا أمام قصر الأنيسكو، المقر البديل للبرلمان اللبناني، تزامنا مع عقد المجلس جلسة عامة بدعوة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري للنظر في قرار الاتهام في انفجار المرفأ ضد عدد من النواب.